( بقلم احمد الشمري )
كل شيء متوقع إذا أنعدمت الأخلاق والقيم ,كل شيء مباح إذا أصبح السقطه من فلول البعث الهاربه أئمة مساجد ,بعد جريمة الأمس الإرهابيه والتي وقعت بسوق شعبي بمدينة البصره ولأسباب طائفيه مقيته والتي خلفت ثلاثين شهيد وثمانين جريح من المواطنيين العراقيين الشيعه ,وصلت معلومات إستخباريه بوجود إرهابيين داخل أحد أوكار الإرهاب وللأسف هذا الوكر هو أحد مساجد السنه بمدينة البصره ويحمل إسم جامع العرب ,قوات الشرطه والجيش العراقي هاجمت المسجد ,
وطلب قائد القوه المهاجمه من العناصر المتواجده بعد منتصف الليل في هذا الوكر الإرهابي بعدم إطلاق النار والإستسلام لكن الذي حدث أن الإرهابيين أطلقوا النار ودارت معركه قويه إنتهت بقتل عدد من الإرهابيين وأسر عدد اخر ,لكن المفاجئه أن الإستاذ عبدالحكيم المياحي وهو ضابط عراقي سابق عارض الجرذ منذُ زمن طويل قد صرح لقناة الجزيره الإرهابيه أن قوات الشرطه العراقيه صادرة سياره مفخخه متوقفه في باحة المسجد ؟؟؟؟
الظاهر هذه السياره المفخخه كانت تؤدي صلاة بدعة التراويح بعد منتصف الليل ,وهي تتهيأ لكي تنفجر بوسط أبناء البصره من منطقة الحيانيه أو الكزيزه لقتل أكبر عدد من الفقراء والمساكين والبسطاء ,لعنة الله على هؤلاء الإرهابيين السفله الذين دنسوا سمعة الإسلام وإنتهكوا حرمة المساجد والمصاحف والمحرمات ودماء الأبرياء ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه ولمقاومة الأنجاس اللقيطه الطائفيه والشوفينيه .وصفه طبيه للقضاء على الإرهاب ,على ابناء المقابر الجماعيه تصفية فلول البعثيين وشراذم ضباط أمن مخابرات الجرذ والمتطرفين الوهابيين ولاسيما مشايخهم وممن يشرعن أعمالهم الإرهابييه .احمد الشمريhttps://telegram.me/buratha