المقالات

حتى في كرة القدم

1776 2014-09-13

شهادة تقديرية رفيعة المستوى منحتها قلوب العراقيين الاطهار فقط لفريق العراق بكرة القدم لانه استطاع ان يرسم البهجة على وجوه العراقيين من جهة ومن جهة اخرى نسى الجميع النعرة الطائفية او القومية ، بل ان الفرح بالفوز كان هو الرابط المشترك بين العراقيين بسبب ابداعات فريق العراق لكرة القدم ، ونخشى عليه اكثر مما نخشى على الحكومة لانه فرصة العراق للم الشمل .

لااعلم هل التفت اليه بعض الخبثاء ليحاول عرقلة مسيرة هذا الفريق العريق الذي يحسب له الف حساب في اسيا بل وحتى الاولمبياد ، نحن نسمع عن اخبار امتناع بعض الفرق عن مشاركة لاعبيها في المنتخب العراقي وكانها صاحبة القرار في امتلاك هؤلاء اللاعبين فهل هنالك تصرف قبيح مثل هذا التصرف في العالم ؟ بل العكس نرى ان اللاعبين يتشرفون بخدمة فريق بلدهم حتى وان كان لفريقه مباراة مصيرية فانه يفضل فريق الوطن على فريق الدوري، ماهي غاياتهم من منع اللاعبين من المشاركة ضمن الفريق العراقي؟ وماهو راي اللاعب الذي يستدعى من قبل مدرب الفريق العراقي ويمنعه مدربه المحلي؟ وماهو دور وزارة الشباب واللجنة الاولمبية والاتحاد الكروي من هكذا تصرفات ؟

والحيرة الاخرى هي بخصوص تعاقدات الاندية مع لاعبين اجانب ، وعندما نقرا او نسمع باسمائهم نجهل فرقهم وانجازاتهم سوى انه برازيلي وهذا كيني وذاك هندي ، وليس لهم سجل حافل بالانجازات الكروية حتى يستحق التعاقد معه ، نعم الظروف الامنية في العراق وضعف الدوري وفي بعض الاحيان تاخير التسديد يجعل الفريق عاجز من ان يتعاقد مع نجوم كبار ، وبالرغم من ان شرط الاحتراف والتعاقد مع لاعبين اجانب هو من شروط اللعبة في الاتحاد الاسيوي، الا انه عبء على الكرة العراقية، وفي نفس الوقت اللاعب العراقي اذا ما ارتقى بمستواه فانه يفضل التعاقد مع اندية من خارج العراق وله الحق في ذلك ولكن يبقى الفريق العراقي هو الاهم فهنالك لاعبين في الدوري الاوربي منحوا جواز سفر عراقي وجاءوا ليتشرفوا بتمثيل الفريق العراقي في المحافل الدولية .

اكثر ما نخشاه هو داعش الرياضة وهذه الداعش تاتي من بعض اعضاء البرلمان الذين تسربوا من خلال الانتخابات وكما هو معلوم لكم فان هنالك اعضاء بدلاء للوزراء وهؤلاء الاعضاء يتم اختيارهم خارج موازين الانتخابات مثلما تم انتخاب رئيس الجمهورية والوزراء خارج هذه المعايير اضافة الى رئيس البرلمان الذي كان ضمن الممنوع مشاركتهم في الانتخابات واذا بين ليلة وضحاها يشارك في الانتخابات ليرتقي الى رئيس البرلمان وفق صفقات عفوا توافقات ، ومثل هذا ياويلي لو تسرب الى المنتخب العراقي بحيث يكون تشكيلة الفريق العراقي وفق توافقات برلمانية فحارس المرمى للاقلية لانه واحد والدفاع للسنة والوسط للشيعة والهجوم للاكراد والتركمان احتياط والمدرب عميل امريكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك