المقالات

على قَدر أهلُ ألمطالب,, تأتي ألعزائمُ

1086 2014-09-13

إكتملت تشكيلةُ حكومة ألسيد ألعبادي, حكومةٌ قد تُلبي أو لا تُلبي كل ألطموحات, حسب ألأدوار أللاعبة بقوة, وألفعالة على ساحة التفاوض, ومن يجيدون لويّ ألأذرع.
ألعبادي,, خرج للأضواء بحركةِ لاعبٍ محترفٍ, ومع هذا فقد خوّن تارة, وأُتُهم بالإنشقاق, وألتحايل على ألإئتلاف تارةً أخرى, مع إنه لم يقفز هذه ألقفزة ألشجاعة وحيدآ, فهناك من سانده, وشدّ على أزره, من كل ألأطراف. جاءَ قوياً, عازماً, على ألعبور بالعراقِ إلى ضفة ألأمان, فقد كان يراهن على تصدعات الولايتين السابقتين, في كسب كل ألخصوم, لتوحيد ألأهداف, وفق وجهات نظرٍ متقاربة.

وبعد ألتخوف من عودة كابوس ألولاية ألثالثة, وإصرار ألجميع على تجاوز هذه ألمرحلة, إنتقلوا معآ الى أُفقٍ جديد, هناك من يعتبره إنتصاراً لأرادة ألمواطن, وهناك من يراه حقٌ مسلوب, وهناك آخرٌ يراه فرصةٌ, لابد أن تستثمر أفضل إسثمار. 
ألكل مشارك في ألحكومة, ولكن بقائمة طلبات, وكأن حكومةُ ألعباديّ, هي فرصةُ ألحياة للأموات, وبدأوا لا يتوانون في سياسة ليِّ ألأذرع, فأما ألموافقة وألسير بحكومةٍ وأن كانت عرجاء!, أو أن يسمحوا للمتربصين للعبادي بألفشل, أن يضعوا ألعصا في دولاب عجلة ألحكومة, لتتعثر كل ألعملية ألسياسية, وينتهي ألأمر بتكليفِ مكلفٍ جديد, أو ألعودة للقديم ! وبألتأكيد هذا هو هدف أللاعبين في ألخفاء. 

وألعبادي بين خوفٍ من فشل, وألعودةُ إلى ألمربع ألأول, أو تنازلٌ عن مبادئ,, لتحقيق مطالب.!  هذا ما لاحظتهُ, من تقسيمة ألكابينة ألوزارية ألمطروحة, لغاية أللحظة, وحصصُ ألمكونات, وإستحداثُ مناصبٍ جديدة, لإرضاء كل ألشركاء, فمظلوميةُ ألكورد, وتهميشُ ألسنة, وقائمتا ألمطالب للمكونين, وألضغوط ألتي مورست على العبادي, أتت أُؤكلها, بِكَم ألوزارات, ونوعها, لِكلا ألمكونين, وهي نقطة قوة, تحسب للأخوة ألشركاء, تحت مبدأ ألحقوق تؤخذ ولا توهب.

وتبقى سياسة أم ألولد ماثلةُ ألرؤى, في ألحفاظ على ألتحالف قويآ, متماسكآ, وعلى ألبيت ألشيعي, صاحب ألمبادرة, بأنشاء فريق قوي منسجم, وحكومة أقوياء.
تعطينآ أملاً مشرقاً, بقادم أيامٍ, يحملُ معه حقوقَ شعبٍ مظلوم, يشوبه بعض ألتخوف, من أن ألفريق ألقوي هذا, قد يكون أقوى, من كابتن ألفريق(ألعبادي).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك