المقالات

مرجعيتنا المباركة بلغت الرؤوس عنان السماء هل من حل ينجينا ؟


الفدرالية الادارية وحماية المناطق الآمنة وتطهير الادارات من المفسدين والتحرك على الرموز الشريفة والوطنية المخلصة لكي تساهم في بناء وادارة المناطق التي يتواجدون فيها ايضا من المطالب التي يجب التحرك عليها ,.................. ( بقلم احمد مهدي الياسري )

من سابكي ومن , من ساعزي ومن , رؤوس هنا وهناك بلا اجساد , اجساد هنا وهناك بلا رؤوس , وحدة وطنية تزيد الذبح فينا , الا يعني هذا الحال لكم شيئا ؟ الامر اصبح خارج نطاق المنطق فعلام السكوت ياسادة العراق , علام الصبر والصبر مل صبرنا , لانريد المجازرالمضادة , ولانريد الانتقام ورد الفعل بالمثل ولكن نريد النجدة , نريد الابتعاد عن هؤلاء الاوباش حتى يستقر الامر وينظف العراق من اوباش العصر وسفلة التاريخ رعاة الارهاب قساة القلوب غلف الضمائر بغاء البشر عاهري الاخلاق, رؤوس الاحبة ٌقطعت والاشلاء ُبعثرت واحرقت, والاطفال يتمت فهل من مغيث يغيثنا ؟؟ وهل من ناصر يذب عن ُحرم شيعتنا ؟؟ وهل من حر يخاف الله فينا ؟؟هل الذنب اننا احببنا من احب الله ورسوله واحبه الله ورسوله ؟؟ ام ذنبنا اننا احرار في دنيا العبيد ؟؟ ام الذنب ذنبنا اننا لم نركع الا لله وحده ؟؟ ام هو ثار لايام بدر وحنين ام وام وام حتى ينقطع النفس .. تالله ما احسبه الى بغي البغاء وسادية السفهاء وغدرة الجبناء اللعناء.. الا لعنة الله على الظالمين.اناشد ومن خلال مايصلني من الكثير من الرسائل والمناشدات التي ترسل من داخل العراق وخارجه مرجعيتنا المباركة والحكيمة والابوية الطاهرة ان تدلي بدلوها في تحقيق امرا ما ليس اقله الفدرالية وعزل المناطق الآمنة اسوة باخوتنا الكورد لا لكي ننفصل ونمزق الوطن الذي مزقته ايادي الغدر والخسة ايادي البعثتكفيريين السفلة المنحطين , ايادي احفاد يزيد والطغيان , احفاد الحجاج وسقط العربان , احفاد مدرسة ابي سفيان , ولكن لنحقن دماء الابرياء المتبقين , ونبني ماهدمه الاوغاد فبالله اقسم عليكم عن اي وحدة تنادون ومع من؟؟ وهل يستطيع علي وحسين وكاظم ان يقترب من الرمادي والفلوجة ؟؟ الا ترون تصريحات الضاري الارهابي وافعال جند البعث معه؟؟ وهل يخفى عنكم اداء الساسة المندسين في وسط الحكومة تحت شعار الوحدة الوطنية وهم يصرحون بكلام ويفعلون امرا اخر ليس اقله نقل المعلومات والتحركات الحكومية الى الارهابيين , واعطاء المجال لدس الباقي والهارب من البعثيين ليتغلغلوا في جسد الوطن الذبيح من جديد, ونخر البيت السياسي من داخله ومحاولة انقاذ المساجين الارهابية من المعتقلات , وتعطيل احكام القضاء عبر ما ماهو متواجد من قضاء البعث السابق ومن سيقدم والحركة باتت مكشوفة وقد ابرز البعثيون عن انيابهم جهارا نهارا عبر التحركات التي يقومون بها وتوجيهاتهم لاي بعثي بالتقديم للوزارات التي حصلت عليها جبهة التوافق البعثية وعبير البيانات وقد نشرنا احدها قبل ايام في هذا الرابط.http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=2244الفدرالية اصبحت مطلبا دستوريا اقره القانون لنا واما ماهو يخص تلك المناطق فهو مسؤولية القوات التي سيطرت على العراق واسقطت الطاغية وتركت فلوله تعيد ترتيب فلولها المذعورة العارية وهي مسؤولية من يسيطر عليها من زعماء الارهاب الذين يدعون انهم لديهم الحلول السحرية للعراق فليرونا هذه الحلول في مناطقهم ان كانوا صادقين, وهي مسؤولية حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولية طارق الهاشمي والمشهداني والزوبعي والعليان والمطلك ومن انتخبهم منتخبيهم .اما مسؤلية الائتلاف العراقي الموحد الذي صوتنا له ومسؤلية الاخوة الكورد الذين اصروا على حكومة وحدة وطنية وهو امر جميل ونظرية رائعة ولكن المشكلة في التطبيق وهم من يتحمل مسؤولية مايجري الان من اخلال بالشرط الذي قيل قبل تشكيل الحكومة من انها حكومة ايقاف الارهاب , والسؤال المطروح امامهم هل هناك من هو اهل للثقة بين المتواجد على الساحة السياسية القادمة توا الى السلطة بعد ان رفضت الاشتراك سابقا ؟ وهل من العدل ان يقال للظالم والقاتل والمفخخ والمغتصب مقاوم والمقتول لاعدل ينصفه اويقتص من ظالميه , وهل من العدل ان يقتل الابطال امثال الشيخ اسامة الجدعان وغيره من رجالات الفخر وان يعتلي السلطة اشباه الرجال ومن يدعون انهم جناح المقاومة السياسي وتلك المقاومة التي لم نرى منها سوى قتل الابرياء وتفجير الكنائس والمساجد والقباب الشامخة والمواكب الحسينية والاسواق الشعبية والكراجات التي تخدم الناس, ورؤوووووووووووووووووووووس كثيرة مقطعة من الوريد الى الوريد واطفال تفخخ وتسليب واغتصاب وعصابات مارقة فاي بلاء هذا الذي حل في ارض الانبياء والاولياء والابرياء ؟؟ واي اداء سياسي وديني وانساني ُيتعامل معه ونحن ابنائكم طوع امركم والادلة تقول انهم ابناء الحسين الشهيد عليه السلام وابناء الاصلاء وابناء ثورة العشرين والانتفاظات الباسلة منذ الثورة المحمدية حتى قيام الساعة , فبالله عليكم سادتي انجدوا هذا الشعب المظلوم ولتتحرك كل القوة فيكم نحو كل الخسة, ولتامروا امركم فقد بلغت الويلات والله كل المديات ولاخيرفي دنيا فيها هؤلاء وهي صولة ترتجى ونأمل اما النصر او الشهادة لان الدم قد وصل الى الانوف واختننقت العبرات وجفت الدمعات وازرقت الوجوه وتوقف النبض لهول المآسي بينما عدونا يرتب امره ويزحف ويؤسس لما هو اعظم والاعراب قد تكالبت علينا وكشرت عن سموم نابها واوغلت في قلب الحقيقة واحتضنت زبالاتهم وعواهرهم في غرف نومها لانها من جنس واحد ونطف باغية متماثلة .اننا شعب ومظلومي العراق امانة الله ورسوله في اعناقكم فعليكم بباقي القوة والتوكل على الله والدعوة الى رص الصف واعادة الامر الى نصابه, وأعلان الوحدة وتحقيق الفدرالية وعقد الاجتماعات المتواصلة للتثقيف عليها ونطالب القيادات السياسية الاجتماع والتعاضد والتباحث حول ذلك ومن مختلف التوجهات الداخلة في الحكم والتي هي خارجه من قيادات ومنظمات المجتمع المدني وتقرير ذلك في اسرع وقت لان الوضع يوحي بالكثير من الخيانة والغدر وان الامور تقول انهم يشغلون قياداتنا بادارة البلاد لكي يشتمونا ويطعنونا في الظهرونحن نقدم الخدمة واليد النظيفة لهم فيما يقدمون لنا يدا ممسكة بسكين صدئة تطعن الظهر وتحز الرقاب الشريفة .الفدرالية الادارية وحماية المناطق الآمنة وتطهير الادارات من المفسدين والتحرك على الرموز الشريفة والوطنية المخلصة لكي تساهم في بناء وادارة المناطق التي يتواجدون فيها ايضا من المطالب التي يجب التحرك عليها , اما روح الفوضى والحزبية الضيقة فهذا امر من اكبر المصائب التي يعانيها ابناء الشهداء بالرغم من ثقل وشرف مايحملوه الا ان الامر الاصح هو توحد الجميع مادام الهدف هو واحد ,والبناء هو المطلب, والدفاع عن المقدسات والارث الحضاري والاسلامي والانساني هو الدافع الاول والاخير فعلام اذن تلك الفرقة ان لم تكن هناك غايات ضيقة وخلافات جزئية دنيوية بعيدة عن واقع روح الرسالة المحمدية الخالدة وعليه يجب التحرك لرأب الصدع ورتق الفتق لان الامة ترقب فعلكم وتحرككم والويل كل الويل من خزي سيكتبه التاريخ عن افعال اقل مايقال عنها انها خيبة وخسران وسوء استثمار للفرص وهي بين الايادي وفي مرمى حجركم .تلكم الملحمة الدامية التي تجري علينا تحتاج الى عقل القيادة المرجعية وتدبيرها الحكيم ونتمنى منهم الاجتماع المتواصل والبحث السديد عن مفاتيح الحل والعقد للبت في امر المحنة بصرامة فقد بلغت الرؤوس والجماجم عنان السماء وهي تصرخ بالظليمة الظليمة , وهناك امور كثيرة وتداخلات واسعة تحتاج الى راي وتحرك منكم فالكل تكالب علينا وامست جماجمنا وصدورنا مرتع ومسرح لتمثيل القصة الكاملة لجزرونحر الحقيقة والحق وجعل دمها مبستباح لكل باغي ومرتزق.احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك