المقالات

هل خطة اوباما لضرب داعش مجانا؟

1603 2014-09-07

سؤال بريء جدا ونحن بامس الحاجة للاجابة عليه من قبل الاطراف المعنية ، هل ان خطة اوباما لضرب داعش مجانا ولوجه الله ؟ هل ان خطة اوباما هي كيفية ضرب داعش وما تحتاج اليه من اسناد فقط؟ ام انها تحدد الثمن المطلوب من العراق قبالة ضرب داعش ؟ ومهما يكن الثمن فهو في صالح امريكا وفي طالح العراق ، ان من سخريات القدر ومهازل الدهر ان امريكا تسعى لضرب داعش او كل من يشكل خطرا على بعض الدول المختارة من قبل حاخامات الكونغرس الامريكي.

ومن بداية حزيران والى الان داعش تعبث بالارض فسادا ولا اعلم لماذا لم يفكر الرجل الاسود في البيت الابيض بوضع خطة لرد داعش علما ان العراق من توابع امريكا بدليل ان السفارة الامريكية في العراق تعتبر من اكبر السفارات في العالم ، امريكا حرصت على تفعيل الحصار الاقتصادي على العراق طوال اثنتي عشر سنة والتي بسببها اصبح للعراق احتياط نفطي كبير ، فهل تترك هذا الاحتياط بيد العراقيين بعد ما عملت على تخزينه في ارض العراق؟ ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر امريكا هي التي اتاحت لطاغية العراق ان يقتل ويذبح الشيعة في سنة 1991 وتاتي اليوم لتترك الحكم لحيدر ومن على شاكلة حيدر ؟

اليس من المهزلة ان سليم الجبوري رئيس البرلمان في بيان له اليوم السبت عقب استقباله وكيل وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق ماغورك بريت، والسفير الأمريكي في العراق ستيفن بيكروفت إن القبول بالتشكيلة الوزارية مرهون باستجابة الإطراف الأخرى لمطالب جماهيرنا. اليس في الحكومة وزراء من كتلتكم منطقا ان هؤلاء الوزراء يعملون من اجل العراق وبكل طوائفه فهل هذا مرهون بضرورة تنازل رئيس الوزراء لمطاليبكم مع عدم تنفيذ مطاليب الاخرين من قبلكم؟!! . هل هنالك منطق اسوء من هذا المنطق في تشكيل الحكومة ؟ ولماذا يصدر بيانه بعد لقائه بالمسؤولين الاميركان ؟

انا اسال لو لم تنفذ مطالبهم وعرضت الحكومة على البرلمان فهل ان التحالف ومن معه لا يشكلون النصف زائد واحد لقبول الحكومة ؟ ام ان السيد رئيس البرلمان يرفض التصويت عليها باعتبار الامتيازات الممنوحة لرئيس البرلمان في الدستور ؟

على ماذا يعول من يقدم مطالب طائفية بان السيد العبادي سيوافق ؟ هل ان الفترة المتبقية لعرض الحكومة على البرلمان تجعل التحالف يوافق على المطالب ؟ لا اعتقد ذلك ، هل هنالك حسابات خفية بين الاطراف الشيعية ؟ لا اعتقد ذلك ، وعليه نعود لعنوان المقال ، على ماذا تعول امريكا في خطتها لضرب داعش ؟ والتي رحب بها فخامة معالي وزير الخارجية المعظم والمبجل زيباري ( اعذروني لا اعرف اسمه سوى زيباري)عفوا عفوا هوش يار زيباري.
بالمناسبة الى ماذا انتهت التحقيقات بخصوص المتظاهرين في سفارة العراق في لندن وما رافقها من اعتداء على العلم العراقي؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك