المقالات

لهذا السبب أنا شيعي ..!

1303 21:09:29 2014-09-04

الحديث, والتعبير, يطول عن مذهب آل البيت عليهم السلام, كيف لا؛ ومناقبهم تفوق حد الوصف, أو التعبير, أثنى عشر أمام؛ سطروا ملاحم من الأعجاز, والمواقف, والبطولات, فضلاً عن التضحيات, والشهداء, والدماء, التي أذرفت في سبيل تقويم الدين؛ ووضعه على السكة الصحيحة, بعد أن أراد بعض الشرذمة حرفه وتغيير مساره, لكن وبلا شك, الله يفعل ما يريد.

"أذا كان دين جدي لا يستقيم ألا بقتلي فيا سيوف خذيني" تلك الحادثة واحدة من سجل, لتاريخ حافل بالانجاز لشيعة محمد وال بيته الأطهار.

نترك التاريخ, والمواقف, ونكتفي بحاضرنا الذي لا يختلف كثيراً عن سابقه, سنوات عجاف؛ يمر بها شيعة أهل البيت, وهم ينزفون, ويقدمون أرواحهم قرباناً للوطن, ويواجهون أعداء الدين؛ الذين يتخذون من الدين غطاء على جرائمهم! حشود ومجاميع كبيرة, تزف الى جنات الخلد, بسبب الدفاع الباسل عن أرض الوطن, لاسيما في المناطق التي تتواجد فيها عصابات داعش.
أبطال الشيعة يدافعون عن أخوتهم؛ السنة, والمسيح, واليزيديين, والتركمان, وغيرهم, ولا يكترثون لأرواحهم فهم أولاد علي والحسين, وعمهم العباس, و "أشم ريحة وفة من أذكر العباس"

توضيح الواضحات من المشكلات, سأخوض بتفاصيل المشكلات التي لا مفر من ذكرها, فمصير الشيعة من وراء القصد! قُتل بعض أخواننا من السنة, في جامع مصعب بن عمير, والأعلام, والصحف, والعالم أقام الدنيا, ولم يقعدها وهذا بديهي فحقهم بلا منازع, أما موقف النائب فيان دخيل؛ على طائفتها فكان له وقع كبير في نفوس البعض, ناهيك عن الموقف العالمي على موضوعة تهجير المسيحيين من الموصل, أصبح حديث الشارع والشغل الشاغل لهم, يا ترى أين الشيعة من تلك المعادلة؟

منذ تغيير الصنم والى اليوم, وعصابات الموت تجوب الطرقات بسياراتها الملغمة, في مناطق الشيعة, وتسفك أرواح الأبرياء, بدون مفر؛ ولم نر أحد أستنكر, أو أتخذ موقف, أما داعش فتستهدف الشيعة أكثر من غيرهم, آمرلي و سبايكر وتلعفر وغيرها أليست شيعية؟! فلماذا أنتم غير منصفون؟ أما تعدلوا أو لا تتحدثوا.
نحن الشيعة سنظل أوفياء الى أبد الآبدين, ونمضي بدرب الشهادة؛ لنكون أحياء عند ربنا وعليه رزقنا.

أخيراً "الشيعة ينتصرون بمظلوميتهم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك