المقالات

بلغت يا بليغ مبلغ ألعلا..

1493 2014-09-03

ألناطق بألحق, ليست مهنة, بل مهمة وتكليف, لا ينالها الا ذو منطق وفصاحة عظيمين, وأّسلوب رصين متزن. كتلة ألمواطن, هي صوت ألمواطن, ولابد لهذا الصوت أن يكون صادحآ, قويآ بالحجة وألبيان, لهذا كان بليغ؛ هو الناطق, فارس ألامل ألشجاع, ملقن ألساسة الفاشلين, أقسى ألدروس.

كل من تابع أستاذ بليغ أعجب بأسلوبه وبمنطقه ألسليم الذي أستقاه من منهل مدرسة آل ألحكيم, وأكثر ما كان يشد ألمتلقي, ويعجبنا هو قوة ألحجة وألبرهان,وكيف يلقي ألحجة على محاوريه ليرديهم صرعى في ميادين ألنقاش وألمحاججة, وعلى وسائل ألأعلام. ولا عجب ان ما أثلج صدورنا, أشعل نارآ في قلوب مبغضيه, فكيف لا,, وهم بمجرد أن يسمعوا أسمه حتى يعتذروا منسحبين من ألمناظرات ألتلفازية, خوفآ من هذا ألبطل ألحكيمي, ألأملي, خوفآ من أن يخرسوا أمام بيان لفظه ألمقرون بألدليل.

بعد أن عجزوا عن مواجهته, أصبحوا أليوم يحاربوه بأسلوب رخيص مبتذل, تارة بصور ألفوتوشوب ألمفبركة, وأخرى بصفحات وهمية تبث ألأتهامات وألتهم ألملفقة. كيف لا,, وهم أيتام فئة ضالة ألقمها بليغ ألجمر وألحجر,من شلاههم, وفتلاويتهم, ونصيفهم, عبدت آمون. أيتامهم ألمشردون بلا مأوى, انتهجوا نهج أسيادهم, في ألكذب وألتزييف, مستندين الى قاعدة من ألمصفقين لهم وألذين هم اما منتفعين, او (صم بكم عمي فهم لا يفقهون), أو هم كألأنعام أو أضل سبيلا. متصورين انهم بصراخهم يسكتون صوت ألحق, وبأستهزائهم, يثنونا عن ألخوض في معركة ألمصير, ألتي نذرنا أرواحنا لها.

قالها مولاي روحي لشسع نعله ألفدا (لا تستوحشوا طريق ألحق لقلة سالكيه), وأقولها لك يا أبا يوسف؛ لا يضرك نباحهم فأنت تسير بركب ألحق, فوألله لن يزيدوك الا عزآ ومجدآ, ويكفيك انك أسكت أصنامهم, بل حطمتها, وأصبحوا من دونها مشردين, لا يجيدون سوى ألاصوات الفارغة, فلقد أرعبهم علو نجمك بالحق, وأحزنهم وجهك ألباسم بالثقة وألنصر, فأعداء ألنجاح كثر, وكارهي ألحق أكثر.
فلقد بلغت ببلاغتك العلا,,
وحييتم ماحييت يارجالات ألحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك