المقالات

من باب الحسد السياسي يضعون العراقيل أمام تطور الاقتصاد العراقي

1526 2014-09-01

إن مايميز العواصم الاقتصادية في اكثر البلدان في العالم هو ازدهار الحركة المصرفية واتصالاتها الواسعة مع دول العالم و تتنامي حركة الاقتصاد ككل وتتركز فيها الدوائر والمؤسسات والبنوك ويتردد عليها رجال الأعمال ويزدهر من خلالها الاقتصاد. فهل هنالك مانع في اعتبار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية لموقعها الجغرافي فهي درة العراق وخيرها وثغرها الباسم الذي يربط آسيا بأوربا وموانئها العامرة وإمكانياتها الهائلة ويتذكر أهالي البصرة كيف كانت قبل عقود وما شهدته من حركه اقتصادية وتوافد الشركات والأجانب إليها حتى الإنسان البسيط اخذ يتعلم ويتكلم بأكثر من لغة .ولا يختلف اثنان انه في ازدهار البصرة هو ازدهار العراق كله ويعم الخير لجميع العراقيين وليس كما يتصوره أصحاب العقول القاصرة والتي تحاول عرقلة إقرار القانون على انه في ازدهار ألبصره اضمحلال لدور بغداد وان تعطيله أو تجييره يصب في خدمة العراق وهم بذالك لا يستطيعون إقناع أي مواطن عراقي بسيط وان تصورهم جاء من باب الأنانية والحسد السياسي على اعتبار إن نجح المشروع فانه يحقق نجاحا للطرف الآخر ويقصدون بذالك المجلس الأعلى الإسلامي الذي أطلق المبادرة على لسان سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه .ونناشد السياسيين والتنفيذيين والتشريعيين إلى الوقوف باتجاه إقرار القانون فان التاريخ سيذكرهم بخير أما أعداء المشروع فمن المؤكد سيحاسبهم الشعب العراقي على فسادهم ووضعهم العراقيل أمام نموا لاقتصاد العراقي وازدهاره.

ومثلما حاولوا إعاقة اعتبار البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق فأنهم وبنفس النفس والأنانية وضعوا الأشواك في طرق اعتبار النجف عاصمة العراق الثقافية ومشروع تأهيل ميسان وباقي المشاريع التي أطلقها سماحة السيد عمار الحكيم والتي تخص كل المحافظات العراقية . وأنا متأكد ومن المتفائلين بان الملفات الإستراتيجية التي حملها المجلس الأعلى الإسلامي ستنفذ بإرادة الأخيار والوطنيين وإصرار كتلة المواطن كونها نصب في خدمة الوطن والمواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك