المقالات

ماذا جرى في سبايكر ؟

4560 00:56:41 2014-08-27

هل ان ما جرى في سبايكر يشبه حكايات مثلث برمودا؟
ام انه من سنخ الطائرة الماليزية؟
لماذا صمتت الحكومة كل هذه الفترة؟
لماذا لم يتم محاسبة احد كل هذه الفترة؟
لماذا اجتهدت الأبواق المطبلة للحكومة بنشر الأكاذيب التي حاولت أن تخفف وطأة خبر المجزرة وراحت تنشر إلى ان الناجين من سبايكر موجودون تارة في الشعبة الخامسة وأخرى في المطار وثالثة عند الفرقة الذهبية؟
لماذا لم يجرؤ أحداً من أفراد (معاً) للوقوف مع عوائل المغدورين أو دعني اقول تجاوزا على الحقيقة: المغيبين في سبايكر..
من الذي أخرجهم في تلك اللحظة من سبايكر بلا غطاء ولا وطاء؟ وبالرغم من أن العالم اطلع عبر اليوتيوب على حقيقة المجزرة؟ إلا أن أحداً لم يصدر ولو بيان إدانة أو استنكار من حكومة المافيات واللجان التحقيقية الكاذبة.

1700 مغدور شيعي تم اقتيادهم إلى القصور الرئاسية بعد أن أخرج منهم من كان من أهل السنة، وتم الحكم عليهم من سفاح اسمه الملا ذري والقيت جثث الكثير منهم في نهر دجلة وبلغت جثثهم منطقة العوجة فضج الناس من النهر فتم دفن الباقين.
هل يوجد من يجرؤ ليقول للشعب اعذروني كنت فاشلاً في حماية أبنائكم؟
هل من أحد يمتلك كرامة الاستقالة؟ أو لديه بقايا من ماء الوجه ليبدي أسفه ولو من باب المجاملة؟

سبايكر وقبلها الموصل وقبلها سجن ابو غريب وقبلها عشرات الفضايح ولحد الآن لا زالت الحكومة تمارس سياسة الصمت الذي لا يحاسب ولا يعاقب ولا يعاتب ولا يلوم... وكل ذلك والكثير من المغفلين والحمقى لا زالوا يتصورون أنها حكومة الأمجاد... ولو تكلم أحد منا لقيل بأنه حاقد ولأنه يريد التشهير السياسيي ولأنه يطمع بالمنصب الفلاني والعلاني، ولكن يبقى الدم العراقي كما كان فداء لكرسي الحكم وكل شيء دون هذا الكرسي يهون ويهون ويهون.

إذا كان الشعب يريد الخلاص والتغيير الجاد فليتخلص من عقدة تبرير أعمال الحكام كائنا من كانوا، وليكف من صناعة الغباء في وسط الرأي العام، أما إذا ما أردتم اعادة استنساخ صناع الخديعة فما أسهل ذلك، ودونكم آلاف الببغاوات التي تحسب أنها تفقه في السياسة وهي لا تعلم ما يجري في ألف باء كواليسها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك