المقالات

"ريجيم" سياسي ..!

1214 21:27:50 2014-08-26

بعد تعيين رئيس الوزراء المكلف, حيدر العبادي بوصفه مرشحاً عن الكتلة اكبر في البرلمان "التحالف الوطني" أتجه العبادي الى جملة من الخطوات؛ أولها طرح مشروع "ترشيق" الوزارات العراقية أو تقليصها، والحديث هنا عن الوزارات التي جدوى منها, والتي أسستها الأرتجالات الفردية للرئيس السابق، كان ذلك القرار بمثابة ريجيم صحي, وحل سياسي؛ لجسم الدولة الذي أصابه الترهل؛ جراء الخطط الغير مدروسة, في الحقبة الماضية.

مع استمرار السجال, والحديث المتكرر, ـ بقبول أو رفض ـ قرار الترشيق، تتجه انظار صوب نوعية الكابينة الوزارية, وكيفية اختيار شخوص مهنيين؛ يتميزون بالوطنية, لشغل تلك الحقائب شريطة أن يكون الاختيار مرهوناً بعاملين أساسيين: التكنوقراط والكفاءة.

المدد الدستورية, لم يبقى عليها وقت طويل, فالعد التنازلي بات وشيكاً, لتشكيل الفريق المنسجم, ولتكون الكابينة الوزارية؛ بمثابة بلسماً لجراحات الشعب السابقة, والتي تكبدها المغلوب على أمرهم, في السنوات المنصرمة, الأمر الذي جعلهم مغيبين, وبحكم المنسيين, في وطن الثروات.

سؤال في خضم تلك المعطيات, هل سينجح العبادي في تشكيل فريق منسجم, قد دعا إليه سياسيون في وقت سابق. أم سيكون أداة مسيرة كسابقه! من قبل أجندات خارجية؛ للحفاظ على مصالحها الداخلية.

الترقب والحذر من قبل المواطنين؛ ربما سيكون لهما العنوان ابرز في المرحلة المقبلة, والتي ستتضح معالمها خل فترة قصيرة, بعدها يمكننا الحكم على مستقبل العراق؛ ربع سنوات قادمة, من حكم الرئيس الجديد لمجلس الوزراء, ويبقى الأمل مرهوناً بما ستنتجه أليه الاتفاقات السياسية, والتوافق الكتلي, داخل أروقة مجلس النواب, لتقابلها دعوات الملايين, في استقرار البلاد على جميع الأصعدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك