ان ابناء حيدره أسد الله الغالب لهم بالمرصاد في كل زمان ومكان فقد انطلقوا ولم يعد هناك من يثنيهم ويصدهم عن نصرة آل بيت محمد (ص) فمن فاتته الشهاده في سبيل نصرة ريحانة رسول الله في كربلاء فاليوم موعدها والكل مستعد لها في سبيل الله واعلموا بأن شيوخنا قبل شبابنا صدورهم مفتوحة للشهاده لايهابون الموت والردى هذه الصدور التي أخذت صلابتها من كثرة اللطم عليها وفاءً من أصحابها لآل البيت (ع) . ( بقلم جعفر الصفار )
لكل من يدعي المقاومه الشريفه ....وألله وحده أعلم بشرفها الذي فقدته منذ أكثر من 1400عام والعاقل يفهم ...؟؟ ولكي يطلع النجباء من أبناء شعبنا على الحقيقيه الكامله لما يجري في غرب العراق من خلال الوثائق التي تم ضبطها ومصادرتها ممن يدَعون المقاومه وكان بودي ان أجعل هذه الوثائق تظهر كاملة من خلال هذا المقال ولكن الموقع الذي نشرها لايسمح بتحميلها والتصرف بها حفاظاً عليها من التزوير أو التلاعب حتى لاتفقد صدقيتها . لذا سأقتطع جزء صغير من احدى الوثائق المنشوره والتي تبين بما لايقبل الشك حجم المؤامره التي تجري هناك ومقدار الحقد الدفين على العراق والعراقيين , وأدناه جزء من المقال .(والسؤال الثاني : وهو أنه لماذا أعلنا وبدأ القتال مع الرافضه والشرطه في اول الامر مع ان اغلب الفصائل الجهاديه وعامة الناس لم يفهموا ما نريد ولم يعرفوا اهمية البدء بهؤلاء فما المانع من تقتيل وتصفية أئمة الكفر الان دون اعلان مع استمرارنا الحثيث على توعية وتفهيم الناس بذلك كما فعلنا مع قتل الشرطه آنذاك وهل كانت الناس راضيه عنا بل كثير من عوام الناس ودهمائهم يحسب ان من قتل الشرطه هم اناس من قوات بدر او مخربين من ايران ! ومن يقتل الرافضه فانه مدفوع من اسرائيل وامريكا لاثارة حرب طائفيه ! وهكذا .
والشاهد مما تقدم ان ضرر هؤلاء الكفره الضالين لدينا أخطر من عوام الرافضه او المسالمين من الشرطه كما يزعم الناس . فأنت يا شيخ قد اعلنت حرباً على هؤلاء مع مخالفة كثير من الفصائل وأصحاب الرأي من العلماء والاخوه الأن في تصفية رؤوس الكفر مجرد ان اشتغلوا عليهم ولم يعلنوا او يتبنوا اعمالهم قط وجدنا لدينا من اراد ان يقيم الدنيا ولا يقعدها وللاسف من اخواننا الذين معنا في التنظيم ممن يرون ان هذا هو خلاف العقل والحكمه مع ان والله على ما اقول شهيد ما قتل رأس من هؤلاء الا وخمدت نار الفتنه من اصلها وما وجدنا التطبيل والمعارضه فذلك بسبب ما يسمع من اعداء الله في وسائل الاعلام كالقنوات الفضائيه وغيرها بل كان كثير من الاخوه يتوقع انه اذا قتل الرأس الفلاني فان اهله وحزبه سيحدثون امرا كبيرا وحصل الامر بخلاف ما يتصور هؤلاءولله الحمد واليك ياشيخ بعض الاحداث التي حصلت في الرمادي
1ـ الشيخ نصر الفهداوي : شيخ عشيرة البو فهد والذي كان مرشحا لاستلام منصب محافظ الانبار هذا الرجل عمل حثيثا على حرب التنظيم بكل ما اعطي من قوه ماديه ومكانه اجتماعيه في الرمادي وقد استخدمنا معه الطريقه التاليه : اولا سكتنا عنهم في مرحلة الانتخابات حيث عملوا سيطرات وحشد من عشيرته العشرات وبدأوا يفتشون السيارات وتعدوا وتجاوزوا على الاخوه مرات عديده وقد صرحوا هم بذلك وبعدها قام الاخوه بمداهمة القائد الميداني والرأس المدبر والمسير لثوار الانبار في البو فهد فقاموا بمداهمة منزله في منتصف الليل بملابس الحرس الوثني وسياراتهم ثم اخذوه وقتلوه ولله الحمد . وفي الصباح التالي بدأ جيرانه واهل بيته يحدثون العشيره بأن "الحرس الوطني ويقولون سمعنا منهم من يتكلم الانكليزيه اى ان الامريكان هم الذين اخذوا ابا ضاري " وتم قتله ولم يتم الاعلان او التبني لاي مسؤوليه تجاهه والحمد لله) ....
أكتفي بهذا الجزء الصغير المأخوذ من الوثيقه هذه لانها كبيره وتحتوي على معلومات خطيره لعمليات عسكريه واعترافات بقتل شخصيات واسماء تنتظر دورها بالتصفيه ....الى آخره .ولمن يريد الاطلاع على هذه الوثيقه والكثير من الوثائق الخاصه بالعراق وافغانستان فسيجدها على العنوان الالكتروني التالي ( http://www.ctc.usma.edu/harmony_docs.asp )فهذه المقاومه التي يدعون بشرفها قتل وإجرام وكذب واتهامات باطله بحق ابطال فيلق بدر المجاهد وبحق الشرطه والحرس الوطني الابطال . فما أشبه مقاومة اليوم بمقاومة الامس عندما قاد أبو سفيان وأبو لهب وبقية العصابه الكافره المقاومه الشريفه كما يدعون ضد المسلين والاسلام دين المحبة والسلام وضد رسول الله محمد (ص) واتهموه باشنع الافعال والصقوا به وبأصحابه جرائمهم كما يحصل اليوم واتهموه بالكفر بآلهتهم كما نتهم اليوم بالكفر من احفادهم فلا عجب في ذلك فقد فعلها اجدادهم سابقاً ومن شابه اباه فما ظلم .
فنرى افعالهم السابقه والاحقه كلها تصب في اتجاه واحد هو تشويه سمعة الاسلام والمسلمين ,فتشويه الدين هو غايتهم وتشتيت كلمة لااله الا الله محمد رسول الله مطلبهم سابقاًولاحقاً ولكي لايكون للاسلام القول الفصل والفعل المؤثر في الحياة .ولكن أقولها بوضوح ليكن معلوم لدى هؤلاء الأنجاس , ان ابناء حيدره أسد الله الغالب لهم بالمرصاد في كل زمان ومكان فقد انطلقوا ولم يعد هناك من يثنيهم ويصدهم عن نصرة آل بيت محمد (ص) فمن فاتته الشهاده في سبيل نصرة ريحانة رسول الله في كربلاء فاليوم موعدها والكل مستعد لها في سبيل الله واعلموا بأن شيوخنا قبل شبابنا صدورهم مفتوحة للشهاده لايهابون الموت والردى هذه الصدور التي أخذت صلابتها من كثرة اللطم عليها وفاءً من أصحابها لآل البيت (ع) .
أللهم لانسألك رد القضاء بل نسألك اللطف بشعبنا وأهلنا فقد بلغ السيل الزبى من أفعال هؤلاء القوم المارقون وليعموا بأنه كلما وغلوا بدماء العراقيين كلما زاد نا ذلك اصراراً على النصر القادم ان شاء الله تعالى و ( هيهات منا الذلـه ) .
(بقلم جعفر الصفار )
https://telegram.me/buratha