المقالات

الجيش الصفوي وسنة الموصل

1398 2014-08-19

في حينها كان غالبية أهل السنة في الموصل رافضون لوجود الاحتلال الامريكي على اراضينا والحكومات العراقية ( العميلة) مع وصف العناصر الامنية الحكومية بالمتعاونين مع الايرانيين والامريكان .

الجيش العراقي الذي عمل مرارا لاعادة الامن والاستقرار في المحافظة فقد كان يتهمه البعثيون والطائفيون وهم من يتحكم في قرار اهل الموصل بأنه جيش صفوي ؟؟

هذا الجيش ( الصغوي ) الذي كلف بحماية السكان من الدواعش ويقايا زمر القاعدة وتنظيمات النقشبندية تعرض الى مئات الاستهدفات الهجومية في سيطراته واماكن تواجده وكذلك ثكناته

الجيش الذي اعطى الالاف من الشهداء في سبيل الحفاظ على اللحمة الوطنية بين الاكراد والسنة والتركمان والشبك والمسيحيين والايزيديين وهي الفسيفساء التي ترسم خارطة نينوى الحدباء ..وضحى بكل شيء من اجل ان تبقى المراة العراقية ( تمشي بطولها ) في احياء الموصل وتلعفر وسنجار ومخمور وغيرها من مدن الموصل

وهنا وفي هذه اللحظات المصيرية التي نعيشها علينا ان نذكر ان الجيش الذي كان يحمي اهالي الموصل يوصف بجيش الشيعة الشروكية والجيش الصفوي ؟؟ كان الايزيديون يذهبون الى معابدهم طوال سني التغيير وكان الشبك أمنون والمسيحيون لا يتضايقون من شيء وكنائسهم تدق أجراسها في جميع الاوقات 

يوميا نسمع ان الارهابيون الانجاس تعرضوا للجيش وقتلوا عناصر منه هنا او هناك . وبالرغم من ان البعض قد فتح ابوابه لهم الا ان ذلك لم يمنع الاشاوس من تقديم اي خدمة يحتاجها الناس منهم

وهنا نسأل سنة الموصل؟؟
ألم تكونوا تذهبون الى المتنزهات والى الاسواق والى السماجد والى مراقد الانبياء يونس وجرجيس عليهم السلام بكل امان .الم يكن الجيش (الصفوي ) هو الذي يحميها

يا اهل الموصل ..أيسركم اليوم وانتم ترون الشبك والشيعة والايزيديون والمسيحيون والكرد وهو يقتلون امام اعينكم ..وتصادر بيوتهم وسبي نساءهم ثم بيعها في سوق النخاسة ب 1500 دولار وانتم تنظرون ؟؟

يا اهل الموصل سوف لن ينسى التاريخ هذه المواقف المشينة ممن ارتضى بحكمهم وارتمى باحضانهم وسيكتب كل ما حدث ولن تستطيعوا ان تنكروا ذلك  تذكروا يا اهل الموصل ..ان الذي يحدث اليوم في مدينتكم هو مخزي بكل ما تعنيه هذه المفردة ..

فجرت مراقد الانبياء في مدينتكم ولم نرى شوارب الرجال تهتز ..فرض جهاد النكاح رغما على انوفكم واستبيحت اعراضكم .الا انكم التزمت الصمت ..

تذكروا غيرة وشهامة الشيعي الشروكي الصفوي كما يحلوا لكبار القوم في مدينتكم ان يصفوه بهذه الاوصاف تذكروا شهامته وغيرته وأباءه عندما تشاهدون الدواعش يرتكبون ابشع الجرائم الاخلاقية والا انسانية في مدينتكم .

الدواعش بالامس ذبحوا 700 ( سني ) سوري واختطفوا حوالي الفين اخرين في دير الزور السورية لانهم لم يلتزموا بتعليماتهم فتذكروا ان انحيازكم للدواعش لا يغير شيئا من ارهابهم وتعطشهم للدم سيذبحونكم ايضا
عودوا لاهلكم ..عودوا لرشدكم ..

ان قيادات البعث والنقشبندية وانصار السنة وغيرهم سيجعلونكم وقودا للنار التي اضرموها 
تيقنوا ان النصر قادم لا محالة ..ويومها لا مكان للجبناء والعملاء واللصوص بيننا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-08-19
اخي الكاتب اهل الموصل يقبلون ان يشاركهم الدواعش في زوجاتهم ونكاح بناتهم وامهاتهم بسبب الحقد الاعمى على شيعة علي ع وما اكثرهم من قادة صدام العسكريين في مختلف الصنوف والشيعه مراتب دنيا في الجيش العراقي وكان اعمار الموصل على حساب خراب البصره والعماره باب حصتهم الاكبر من اموال نفطهما ان كانت دولتنا رشيده تركهم مع الدواعش تنال من اعراضهم حتى تصبح مدينة الزنى العالميه بعد تحرير تلعفر وسهل نينوى وسنجار وبقية القصبات والاحاطه بها من جميع الجهات ولايسمح لهم بالخروج الا ضمن حدودها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك