المقالات

تفكير خاطئ ان صح الخبر

2067 2014-08-05

هذا التفكير نجده بالدرجة الاولى بين السياسيين والمسؤولين الا وهو لو ان هنالك خصومة بين اثنين ومهما كانت واي كان السبب فان الذي يعتذر ينظر اليه بانه تراجع وهو المخطئ، تناقلت بعض المواقع الخبرية امر القائد العام للقوات المسلحة باسناد البيشمركة جوا وبدات التعليقات على هذا الامر من قبل المواقع المقربة من القانون قائلة ان هذا الامر جاء بعد اتصال البارزاني بالمالكي واعتذر منه وطلب الاسناد الجوي .
هنا نقول لو ان الخبر صح فهذا يعني ان البارزاني هو الكبير وان مصلحة شعبه وارضه فوق كل اعتبار ، وفي نفس الوقت اقول مع الاسف على موقف الاثنين فان داعش هي من تسببت بالاتصال بينهما ، بينما مر قبل ايام عيد الفطر المبارك الذي من المفروض ان يطهر القلوب وينشر التسامح والمحبة لم نسمع أي بطاقة تهنئة بين المالكي والبارزاني فالاسف يقع عليهما الاثنين ، والثناء لداعش التي جعلتهما يتقاربان ، وفي الوقت ذاته عليهما ان لا يتعاتبا على ما سلف من مشاكل ادت الى التناحر والتنافر والتنابذ والتنابز فلملمة اوراق الامس وحرقها في سلة النفايات هو الاجراء السليم ،هذا ان صحت تفاصيل الخبر .

وان كذبت هذه المواقع فانها تكون قد ارتكبت خطأين ، الاول تفكيرهم الخاطئ بان المعتذر هو المقصر وان كبريائه قد خدشت ، والخطا الثاني مستقبلا سوف لا نصدق أي خبر فيه ايجابية للمالكي تبثه هذه الوكالات .  فاذا لم يصح الخبر املنا بان يسارع من يرى مصلحة شعبه فوق كل اعتبار ويضع كبريائه جانبا او تحت ثنايا كبرياء شعبه وينظر الى مكانته التي ستعلو فوق هاماتنا اذا ما بادر بالصلح مع الاخر وترك الخلافات جانبا وهم يعلمون ونحن نعلم وشعب العراق بكل اطيافه يعلم لا يوجد طرف واحد رابح من هذه المعركة فاما الكل خاسرون واما الكل فائزون .

لا المالكي لوحده ولا البارزاني لوحده يستطيع دحر داعش ولكن لربما لو تكاتف ابناء الموصل فيما بينهم لطرد داعش فانهم يقدرون وبامتياز وافضل من الحكومة والبيشمركة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نواب علي
2014-08-07
السيد جواد كاظم المحترم يبدوا لي ان القاعده التي تنطلق منها حضرتك وحسب ردك على تعليقي هو بما ان الحكومه لم تقتص من مجرم بل جلست معهم وفاوضت وبالتالي ممكن ان يمشي ذلك وبنفس الطريقه مع جماعة كردستان اما القاعده التي انطلقت في منها تعليقي الا وهي حقوق وحرمة الدماء ذلك هو الخط الأحمر الذي لايمكن أن يتجاوزه كائناً من كان سواء المالكي او مسعود او اي شخص مهما كبر شأنه فلا نجعل من الواقع السياسي الفاسد ارضيه يمكن البناء عليها فكراً او تحليلاً ولك كل الأحترام حضرة الكاتب الفاسد منطلقاً لتحليلاتنا ولك مني كل الأحترام
سامي جواد كاظم
2014-08-05
شكرا جزيلا على تعليقكم الكريم وانا بحسب ذاكرتي القصيرة ذكروني عن مجرم في الحكومة العراقية اقتصت منه ولم تجلس معه للتفاوض ؟
نواب علي
2014-08-05
في الحقيقه من المفروض ان نقرأ تحليل خبر معين والسلام اما ان يُدخلنا الكاتب في معمعه تحليل خبر ان صح نقله او لم يصح فالمفرض ان يتأكد من الصحه وعدمها ثم يكتب هذا من جهه ومن جهة اخرى صحيح ان المالكي له اخطائه القاتله لكن مسعود شريك في عمل كل من اواه في كردستان وآمنه وهربه الى الخارج واولهم المجرم طارق الهاشمي ولا نريد ان نسرد وقائع اخرى اكثر ايلاماً فاذا قَبِل المالكي ان يتصالح سياسيا مع مسعود فذلك يعني لنا ان المالكي شريك هو الأخر في الدماء التي سُفكت يبدوا أن الكاتب المحترم ذاكرته قصيره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك