المقالات

المسيحية أساس انتشار الإسلام..!

1503 17:55:35 2014-08-01

مـن عوامـل انتشار الـديـن الـحـنـيـف (الإسلام) هـم المسيحـيـيـن, كيف؟ راجـع كتـب التاريـخ وتـذكر موقـف الـنجـاشـي ملـك الحـبـشـة عـنـدما أعـلنـت قـريـش الــعــرب! مـعـاداتــها للإسلام ولـلمـسلــمــيــن, حينها ذهــب الـمسـلمـون إلى النــجـاشــي ودار سجال بين المسلمين وعرب قريش بقصر ملك الروم, حينها صرح النجاشي بـكـلـمــتـه الـشهيرة "والله لا أسلمهم إليكم أبداً" ولو بجبلٍ من ذهب, من هنا أنطلق المسلمون بالدعوى الى الدين السماوي, الذي نزل على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وأله وسلم.. 

ها هو التاريخ يعيد نفسه, بمعاداة بعض الدول العربية للمسلمين, ودعمهم للمجاميع الإرهابية, لتفتك بخلقه بذكره تعالى , والمراد منه سببين, تشويه الدين الحنيف وإيصال رسالة انه دين للقتل والإرهاب, وثانيها السيطرة على البلدان المسالمة لتشتت شملها وتزرع الفرقة بينها وبين بعضها, وفي هذا الموقف سيتضح الخبيث من الطيب.

أن الرب واحد والجنة واحدة والنار واحدة! وخير الناس من نفع الناس! (وهنيالك يا فاعل الخير).

أما داعش ومن لف لفهم, بديهي أنهم يعادون الإنسانية, والمسلمين, ولا يقفون بالضد من جهة دون أخرى أو طائفة بعينها, والدليل, هم هجروا المسيحيين, وقتلوا الشيعة, وطردوا السنة, وفجروا مراقد الأنبياء يونس وشيت وغيرهما, فهل هذا يعني أن داعش تعادي جهة وتترك أخرى؟ قطعاً لا, فكل إنسان هو عدو لدود لهم, فهم بالحقيقة أخطر من الحوت الذي أبتلع يونس! كيف لا وهم حيوانات آكلة للحوم البشر, ومعادية للباري.

الأمر الذي يحتاج الى وحدة الصف من الجميع وترك الخلافات أو تجميدها, ليرى داعش أننا موحدون ضدهم ونقف بوجه الإرهاب بكل أشكاله ونوعياته, لا سيما ونحن نحظى بدعمٍ مرجعي وتأييد إقليمي ولو بالكلام, فالعامل الأقوى في الحروب هو النفسية والمعنويات المرتفعة تصنع فارق كبير وتحسم جولات من المعارك.

يدُ الخالق مع الجماعة, وتمسكوا بحبله جميعاً ولا تفرقوا, فلتكن هي السبيل للخلاص من تلك الأزمة, التي تعصف في البلاد, ونحن أخوان في الوطن, وفي الأرض, التي نعيش عليها, ولا بديل سوى التعايش السلمي المجتمعي السليم للخلاص من الإرهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك