المقالات

لولا شرفاء السنة لقلت هنيئا لداعش تكريت

2363 2014-07-27

لو خيرت بين الانسان والوطن لاخترت الانسان ومهما كان مذهبه او دينه او قوميته فالله عز وجل خلق الانسان باحسن تقويم والخليفة الثاني يقول ولد الانسان حرا فلم تستعبدوه ، والائمة عليهم السلام كانوا يشترون الاماء ويعتقوهم ، فالانسان فوق كل اعتبار .
هنالك شرفاء من السنة لا يؤمنون بالطائفية اضطرتهم الظروف التعيسة والتي تتحمل الدولة جزء منها ان يكونوا تحت سطوة داعش ، ولا التفت الى تفاهات النجيفي ولا علاوي ولا الرفيعي ولا طراطير مؤتمر عمان بان هنالك ثوار ولو كانوا فعلا ثوار لكانت الغيرة تحركت اتجاه ما اقدمت داعش عليه من تهجير اصحاب المذاهب والديانات الاخرى من الموصل ، فهل فعل هذا احد من الصحابة ؟ انتم بين امرين ان قلتم نعم فالعالم يستنكر اعمال الصحابة وان قلتم كلا فبمن اقتديتم انتم اليست الصهاينة تعمل هكذا ؟

هنالك شيوخ عشائر سنية التقوا بممثل المرجعية العليا في كربلاء وكانت الغيرة والثورية وحرقتهم على العراق في عيونهم وقلوبهم بل كل جوارحهم يريدون اسناد من القوات العراقية والباقي هم يتكفلون به بطرد داعش من محافظة صلاح الدين ، ومثل هؤلاء كثيرون في الموصل والرمادي ، والدولة ملزمة بان تدافع عن هؤلاء الذين يرفضون سطوة داعش ومن بمعيتهم من البعثيين المجرمين .

يشهد الله لولاهم لقلت لداعش هنيئا لكم الموصل فهنالك البعض من عوائل الموصل نعم البعض وهم القلة ممن رحب بداعش وهاهم يدفعون الثمن اتاوات وجهاد النكاح ، ولكن الشرفاء في الموصل والرمادي وتكريت هم من يجعل الحكومة والشعب العراقي يرفض تقسيم العراق خوفا على المكون السني والا لو قسم على ضوء ما يدعيه الطائفيون اقول على سنة العراق السلام .
هل يعتقد اصحاب المؤامرات بان السعودية ستفي بما وعدتهم به اذا قسم العراق ؟ لو اعتقدوا ذلك اقول انتم واهمون قبلكم اخوان المسلمين فقد دعمتهم الوهابية ومن ثم غدرت بهم وهم الان شامتون بمرسي وباتباعه ممن اعتقل او حكم عليه بالاعدام او المؤبد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك