المقالات

صلاة تراويح نسائية في السعودية

1602 2014-07-27

لاتعليق لي على ماحدث ولكنني احببت ان يطلع القارئ الكريم على صلاة النساء في احد مساجد السعودية ليعبر تعبيرا صادقا عن ثقافة المراة في السعودية وان كانت لا تعمم ولكن المهم ان ماحدث في مكان مقدس لفريضة عند الوهابية مقدسة ومصدر الحادثة جريدة عكاظ الصادرة في 26/7 تقول الجريدة :
في مسجد في الحي ــ في كثير من الأوقات ــ يمتلئ الجزء المخصص للرجال بالمصلين، كذلك الجزء المخصص للنساء، فقد اصطف عدد لا بأس به منهن. وتنتهي الصلاة، ويخرج الرجال وقد عمتهم الرحمة وظهر على وجوههم علامات الخشوع وينصرفون في هدوء؟، أما النساء فقد خرج بعضهن غاضبات ساخطات شاكيات مما حدث. والسبب ــ على حد قولهن ــ أنه عندما أوشكن الدخول في الصلاة مع الإمام قامت إحداهن بقفل جهاز التكييف (كما تقول خوفا على طفلها الصغير)، فانبرت لها إحداهن بالتأنيب والاتهام بعدم وجود الضميرـ مداخلة ـ الاتهام هو الانتماء الى داعش!!!!؟
فتصدت للدفاع إحدى (المصليات)، مستخدمة كل ما يلزم من أسلحة لمثل هذا المقام! وهدأت العاصفة وإلى ما بعد صلاة الفريضة. لكن ومع بدء دخول (الإمام) في صلاة التراويح، صرخ الطفل ربما من الحر أو من قلة الطعام؟ أغضب الصراخ إحداهن، فوقفت أمام المصليات وألقت محاضرة عن اصطحاب الأطفال إلى المساجد وعدم تركهم عند الجيران والتفرغ لعبادة الرحمن؟ فما كان من أم الصبي إلا أن سحبت السجادة من تحت الواقفات بجوارها في الصلاة، مما غير اتجاه القبلة ـ وليكن ففي مكة جامع ثلاثين سنة يصلي على غير اتجاه القبلةـ وأخرج بعضهن من متابعة الإمام؟ فلحقت إحداهن بأم الطفل واستمر الخصام إلى خارج مصلى النساء؟
والثالثة ــ حسب قولهن ــ كانت الأكبر أو كما يقال أدهى وأمر؟ في الركعة الثانية دق جرس تلفون الجوال، المحفوظ في (شنطة) إحدى الواقفات في خشوع في الصلاة! فلم تتمكن من إسكاته أو الرد على المكالمة؟ والجدير بالذكر أن (نغمة) الجوال كانت لحن أغنية خفيفة يتمايل عليها النسوان!!ـ فتستغفر ربها وتقدم على جهاد النكاح حتى تقبل توبتها ـ ، ما أثار غضب إحدى الخاشعات، فصاحت بصوت عالٍ «جوالات وأغاني كمان؟».. هذه (اللقطات) ليست من صنع الخيال! وإنما هي ــ وكما رويت لي ــ حقيقة لما يجري في مصلى النساء.
على راي الخاشعات يقال ان ثلاثة دخلوا المسجد للصلاة فمرت قطة من امامهم فقال الاول هذه قطة فقال الثاني لايجوز الكىم اثناء الصلاة فقال الثالث الحمد لله انا لم اتكلم اثناء الصلاة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك