المقالات

داعش .. صنيعة الدوائر الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية

1354 2014-07-23

هل تزامن أعمال داعش الإرهابية ضد مسيحيي الموصل مع أعمال إسرائيل ضد فلسطينيين ؟؟ محض صدفة أم أمر مخطط له لجذب أنظار العالم باتجاه حدث ما؟!!
إذ قامت عصابات داعش الإرهابية بتهجير المسيحيين والاستيلاء على أموالهم ومنازلهم بل حتى خواتم الزواج انتزعها من أيادي النساء؟؟!!!
فبعد انتهاء المهلة التي حددها داعش لهم وبعد أن خيرهم بخيارات ثلاثة: أم اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل عن المدينة بملابسهم مع وثائقهم.. نزحوا بالآلاف وسط صمت عالمي.. تزامن مع قيام إسرائيل بقصف وحشي لقطاع غزة, براً وبحراً وجوا والذي تسبب بسقوط مئات الشهداء.. ومحاصرتها للأحياء ومنعها حتى لدخول سيارات الإسعاف إليها.. وسط إدانة خجولة من هنا وهناك.. لا تردع إسرائيل ولا توقفه عن إجرامه..
السؤال الآن: ما علاقة ما يحدث لمسيحي الموصل مع فلسطيني غزة؟
هل هو مصادفة؟ أم الدواعش تغطي على عمليات إسرائيلية لإبادة الفلسطينيين؟ أم إسرائيل تغطي على عمليات داعش ضد مسيحي العراق وأعماله الإجرامية ضد حضارته وآثاره.
سؤال أتمنى أن يجبني عليه أذناب الدواعش وكلّ من ساعدهم واحتضنهم ودعمهم ووصفهم بالثوار؟
لأن كلّ ذي عقل ولب بات يدرك أن هناك علاقة وثيقة بين الدوائر الصهيونية وداعش بل يبدو لنا واضحاً أنّ الدوائر البريطانية والأمريكية والإسرائيلية هي من أعدّت لما يسمى بتنظيم داعش، ولعل ما نشرته العراق تايمز أخيراً وتحت عنوان (نيويورك تايمز تضلل الرأي العام حول طبيعة علاقة البغدادي بالدوائر البريطانية والأمريكية..) خير دليل على ذلك، إذ أكد المقال وجود تعاون استخباراتي لثلاث دول تعاونت على إيجاد تنظيم إرهابي متطرف قادر على استقطاب المتطرفين من جميع الدول والهدف منه حماية الكيان الصهيوني، فبالرغم من أن هذا التنظيم يحمل شعارات إسلامية إلا أنّه مخصص لضرب الإسلام والأديان السماوية الأخرى المسيحية واليهودية كما أنّه يكرس كلّ طاقاته لنبذ الآخر ورفضه ويحشد قدراته لإبادة كلّ فكر يخالفه، كما يهدف هذا التنظيم الإجرامي إيضاً إلى السيطرة على الشعوب بخلق بؤر توتر مستمرة وساخنة.. 
وبعد كلّ ذلك ما يقول من ساعد الدواعش واحتضنهم وأيدهم واعتبرهم "ثواراً" وماتقول بعض الفضائيات التي زمرت لهم وهللت؟!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك