المقالات

اعتذارالاردن مقبول بشرط

1745 2014-07-21

كم هائل من الاعتذارات والاستنكارات والتنديدات بجعبة العراق ولا اعلم في أي مصرف يستطيع تصريفها حتى تندمل الجراح التي لحقت بالشعب العراقي ، ليس اسهل شيء عند السياسي من الاعتذار والتنديد لانها لا تكلفه الا ثمن الورقة التي يكتب عليها او الدقائق التي ينطق بها الاعتذار .
مؤامرة بحجم التي تقوم بها الاردن لا يمكن تفاديها باعتذار الحكومة الاردنية بل حتى ولو اقدمت على الركوع امام العراقيين فالاعتذار مرفوض ، لان الكرّة تعاد مرة بعد مرة طالما ان اقطاب الارهاب لازالوا في الاردن ، اذا ارادت الاردن من العراق ان يقبل اعتذارها فعليها ان تقدم على تسليم الارهابيين الذين تحتضنهم الى الحكومة العراقية مثلما كانت تقوم باعتقال المعارضين العراقيين زمن الطاغية وتقوم بتسليمهم اليه ، وبخلاف ذلك فان اعتذاركم لا يساوي عفطة عنز.

اقول وللاسف اعتدنا في العراق على المواقف المهزوزة للحكومة العراقية اتجاه هكذا تصرفات من دول الجوار الارهابية ولو انها اخذت الحزم مع أي تصرف يسيء للعراق لما اقدمت الاردن وغيرها على حياكة المؤامرات ضد العراقيين ، هذا الضعف في الحكومة العراقية جرأ حتى دويلات لا يمكن عدادها ضمن الدول بحياكة المؤامرات ضد العراق .

ماذا نخسر لو قطعنا علاقتنا مع الاردن ؟ نفطنا يذهب مجانا اليهم ، فلو توقف يمكن تزويد اصحاب المولدات بالكاز مجانا بكمية اكبر من التي يستلمونها !!! التجارة معهم ليست بالمستوى الذي يؤثر على السوق العراقية لاسيما ان المعابر معهم عرضة للارهاب والطرق معهم محفوفة بالعبوات والدواعش ، هذا اضافة الى انها تقوم بتهريب الارهابيين القادمين من الخارج الى العراق من خلالها ، ما فائدة بقاء العلاقات مع الاردن ؟ هل نخشى ان تصعد من عملياتها الارهابية اكثر مما هي عليه الان ؟ فان كان كذلك فالمتصدي للامر عليه ان يرحل وليتركها بيد الغيارى الذين تطوعوا لمقاتلة داعش فانهم على اقل تقدير سوف لا يساومون على بيع العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين العبودي
2014-07-21
نطالب الحكومه بقطع العلاقات مع حكومة الاردن المتسوله الحاضنه لدواعش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك