المقالات

غزة تخالف امر الله على راي داعش

1717 2014-07-21

تناقلت بعض وسائل الاعلام تفاهات داعش عن سبب عدم مقاتلتها اسرائيل ، وكأن القارئ الكريم بمنتهى الغباوة ولا يعلم لماذا ؟ ولكن لوضاعة داعش في تسريب افكارها على الحمير التي تمتطيها من الاغبياء الذين ينصاعون اليها ويتركون عوائلهم ويفجرون انفسهم، وجاء تبريرها عدم مقاتلة اسرائيل بان الله عز وجل لم يامرهم بذلك بل امرهم بمقاتلة المنافقين واستشهد بالخليفة الاول عندما قتل مالك بن نويرة ولم يقاتل من اجل القدس ، وعليه فان غزة ترتكب اثما من الكبائر لانها تقاتل اسرائيل ولم تقتدي بالخليفة الاول ، كما وانها لم تنضم الى داعش لمقاتلة حكومة سوريا والعراق ، وان كانت شاركت مع الجيش الكر في سوريا في مقاتلة الشعب السوري وقد عثر حزب الله على ادلة تثبت ذلك حيث انها قتلت البعض منهم وعندما كشفت عن هويتهم وجدتهم تبع حماس اضافة الى استخدامهم معدات حفر الانفاق وصلتهم من ايران ، نعم من ايران فانها تساعدهم بما تستطيع من اجل محاربة الصهيونية .

على صعيد متصل سبق للجامعة العربية في بداية الاعمال الارهابية على سوريا انها اجتمعت وعلى وجه السرعة لمناقشة الوضع في سوريا فجاءت الاملاءات السعودية القطرية الصهيونية بان تعلق عضوية سوريا وحاولت اشغال مقعدهم للقرقوزات الخليجية (الاجرب الجربا واما معاذ الخطيب تدارك الموقف واستقال) ممثلا عن سوريا ، الان وبعد الاحداث الدامية في غزة لم تجروء الجامعة العربية على الاجتماع واخذ قرارات على وجه السرعة والتنفيذ كالذي حصل مع سوريا ، ومثل هذه الخيانة عفوا التلكؤ يجعل من حق داعش ان تنتمي الى الجامعة العربية،لانها من صلب سياستها، ولا اعلم هل ستوافق على ذلك ام لها شروطها بطرد بعض الدول من الجامعة مقابل انتمائها للجامعة .

هل تستطيع دراما الكوميديا في العالم ان تنتج افلام كوميدية ساخرة اكثر من افلام العرب المسخرة الذين باتوا اضحوكة العالم واي اضحوكة هذه ، انها اضحوكة حمراء ملطخة بدماء الفلسطينيين والسوريين والعراقيين والليبيين بل بدماء العرب باستثناء راس الافعى السعودية وقطر .
مهما طال الاجل فلابد لليوم الذي ينقلب المتامرون بعضهم على بعض ان ياتي ، بالرغم من ان هنالك صدامات بين بعض الفرق الارهابية الا انها ليست بالمستوى المطلوب بل نحن نامل ان تكون على مستوى الدول المتامرة ، وفي حينها سوف لا يسلم احد من نار هذه المؤامرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك