المقالات

داعش تسقط غزة بنار الصهاينة

1682 2014-07-21

قد يتصور الانسان البسيط ان لا علاقة بما يجري اليوم بفلسطين وغزة تحديدا بمجريات الاحداث في سورية ولبنان والعراق..
نقول وبثقة مطلقة على العكس؛ لقد اصبح العالم العربي ملعبا للقوى الدولية العالمية الداعمة للكيان اليهودي الغاصب..
وهي في سبيل ذلك خططت ليلا نهارا ومنذ فترة طويلة سبقت اعطاهم وعد بلفور, وربما منذ الاستكشافات الجغرافية الاولى..
لقد خبر الغزاة ارض الوطن العربي وتيقظوا لأهميتها الاستراتيجية, وغناها بالخيرات..
وفي سبيل ذلك عملت بشكل مباشر على احتلالها في فترات سابقة.. وعلى اختلاف مشارب الغزاة, فقد ادركوا اهمية اخضاع شعوب هذه المنطقة, وقطع الصلة بين ماضيهم وحاضرهم..
نعم لقد اسسوا الفجوة المعرفية بيننا, وجعلونا بلدان عالم ثالث بعد ان كنا الاول..
وزادوا على ذلك بدراسة وتأني خلق فرق مذهبية مارقة, اشاعت الفتنة المذهبية ونشرت ثقافة الاختلاف وفوضى التكفير لتعزيز وجود الغاصب اليهودي..

لقد جاءت ولادة داعش, بعد فترة مخاض طويل, من زنا انس شيطاني, لتقوم بدور الاعور الدجال او السفياني, وربما كليهما على حد سواء طالما انهما يفعلان الدرع الحامي لليهود, ويسهمان في توصيل العرب ثرواتهم بالمجان للطامعين والغاصبين..
العملية مترابطة, لا يمكن ان ننظر لها الا من زواياها المختلفة, انهم يضربون قوى المقاومة الابية في لبنان, والعراق, ومن يساندهم لاسيما سورية وايران..
 

وخير وسيلة لذلك داعش, فلا متعة اكبر لليهود وحاميها من مشاهدة العرب المسلمين يتقاتلون فيما بينهم..
لقد مهدت داعش لليهود عدوانهم على غزة, وستفعل اكبر من ذلك ان لم يقطع عرقها, وتزال من الوجود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك