فضل الساعدي
أراد الجميع النيل من جيل (التسعينات) أطلقوا عليه, أصناف التسميات, والعبارات, والجمل, أهمها (جيل سبونج بوب!)
تماشينا مع تلك التسمية, حتى صارت شعار يرفعه من هو بمواليد التسعينات, هذا غير مهم؛ ولم يبالي بعضهم واستمرت مسيرة الكفاح لذلك الجيل, على الرغم من جميع المصاعب, والمطبات التي تكبدها جيلهم, بداية من (طكَة بوش!) حتى سقوط النظام, ودخول سراق الحقائب! الى أرض الوطن وترابه العزيز.
اليوم وبعد أن أعتاد هذا الجيل على تلك المصاعب, والمصائب, جاء جيل (الألفينات!) ففكرت ملياً أن أجد تسمية لهذا الجيل على غرار (سبونج بوب!) ولم أجد إلا (داعش بوب) ربطاً بما يحصل في بعض محافظات العراق, وما آلت إليه الأوضاع من تدهور وانقسامات, وفرقة , وإرهاصات.
داعش بوب جيل أقل ما يقال عنه (مسكين!) يولد ليموت! أو يزج بصراعات سببها الرئيسي بعض الساسة الذين يلعبون على وتر الطائفة, والعرق, والمذهب, لا سيما من رفع شعار (بعد ما ننطيها) وكأنه يريد أن يكون (كوبي) للرئيس الأسبق للعراق؛ الطاغي صدام, لكن وكما يقول المثل (الجماهير أقوى من الطغات)
أثبتت الجماهير أنها رهن أشارة المرجعية الدينية بعدد من المناسبات, آخرها فتوى الجهاد الكفائي الذي أطلقها سماحة السيد علي السيستاني, والتي نصت على الدفاع عن أخواننا السنة في محافظاتنا العراقية.
ولا أريد الإسراف في الموضوع سأختم بجملة واحدة هي (الله يعينكم جيل داعش بوب!) فهل سيصمت الرئيس على تنحيه أم ماذا..؟
https://telegram.me/buratha
