المقالات

السيد المالكي .. ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !

1926 2014-07-05

عدنان حاتم السعدي

( اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الجمعة 4-07-2014، انه "لن يتنازل ابدا عن الترشح لمنصب رئيس الوزراء"، مؤكدا ان "ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر"، وانه يرفض أي شروط يضعها الشركاء السياسيون، لان هذا سيكون عودة "إلى الديكتاتورية ) .

اي شريك سياسي ابله هذا الذي يدعوك للتنازل عن الولاية الثالثة ؟ ... ابو اسراء انت احق بها ، فانت الوصي والولي وكل هذا الرهط السياسي العراقي عاجز وعقيم لاكتشاف عبقريتك ومواهبك ، لماذا تتنازل ولمن ؟ لا تستعجل قرارك فكل من حولك لا يستاهل الدخول الى محميتك ( المنطقة الخضراء ) ،اربعة سنوات جديدة كافية لتهيئة احمد المالكي والاحفاد لحسين احمد هادي ( ابو رحاب ) وياسر عبد صخيل وعلي محمد شريف المالكي وعلي صبحي كامل محمد حسن المالكي ليتقاسموا ورثك وعهدتك لهم ، حينها سيظل الشعب ( البائس المقهور المغدور ) يردد ( هلة بيك هلة يل جدتك حلا ) .
السيد نوري المالكي لم يسمع او لم تتاح الفرصة له ان يقرأ ما صرح به مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة ( اذا سألتموني هل سيتمكن العراقيون في وقت ما من التحول للهجوم لاستعادة الجزء الذي فقدوه في العراق ... على الارجح لن يستطيعوا ذلك بأنفسهم ) ! هل تدرك ماذا يعني هذا ؟ على السيد علي الموسوي مستشارك الاعلامي والسيد قاسم عطا المكصوصي الموسوي ، شرح المعنى والمغزى .. السيد المالكي ، خلال ثماني سنوات من حكمك تضاعفت اعداد الضحايا مدنيين وعسكريين عراقيين لتراكم ما خلفه الطاغية المقبور ( صدام ) وحليفك (الامريكي ) من فوضى مدمرة ، لمن تتنازل ؟ ولازال هناك (امل زاهر ) بإقتراف خطايا كثيرة اخرى تؤرخ لحزب ( حزب الدعوة الاسلامية ) فقد بوصلته وسياسي إحتكر السلطة وأنتج وحوشاً لا تشبع وتتطلع ومن جديد الى التهام ثروات هي من حق الطبقات الفقيرة المحرومة من الماء والهكرباء والصحة وفرص العمل والحياة الآمنة المستقرة ...

نعم ابو اسراء لمن تتنازل ؟ والموصل الحدباء لا زالت بيد خوارج االدولة الاسلامية من دواعش وقاعدة وفلول البعث الفاشي والحويجة والرياض والزاب يتقاسموها مع ارهابيي النقشبندية والحدود العراقية ( خانجغان ) من حلب للموصل ومن ربيعية للقائم ... لمن تتنازل ابو اسراء ؟ فالشركاء السياسيين العراقيين ( غشمة ) لايعرفوا قدرك ومقدرتك ، وحدك ستعبر بمن اعطى صوته لك وحزبك ليوم اخر لا يشبه ما قبل 10-06-2014 ، ستحرر الفلوجة وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى والانبار من يد الارهاب والوحشية الداعشية ، نعم هناك الكثير لتفعله وتخرب الباقي من عراق كان !
كلمة اخيرة للسيد نوري المالكي ، انه تطاول وقح وذروة في الفشل ، ان لاتتنازل عن الترشح يكفينا تجربة ثماني سنوات كارثية اعتراها الفشل والخيبة ، قلنا سابقا ونقول ومرة اخرى ، ان الغلبة العددية في البرلمان العراقي لايسوغ ولا يبرر لك ولحزبك الاستئثار بالسلطة ، وجودك يشكل اهانة لارواح الضحايا العراقيين ، استمرارك بالعناد والمناكفة والمناكدة اهانة لمشاعرنا كعراقيين ننشد الافضل لعراق يمكن العيش فيه بأمن وسلام .
تنازل للاكفأ والافضل وكفاك ابتزاز ومماطلة ولا تكن كالديكتاتور الفاشي المقبور صدام ولا تكن شبيهاً للدكتاتور المقبور معمر القذافي ولا اسوة لبشارالأسد .
( علاقتك بالأشياء مرهونة بمدى فهمك لها ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر محمد
2014-07-05
يتحمل المسؤولية من يرضى به مرشح لرئاسة الحكومة من باقي الاحزاب العراقية وخصوصا المجلس الاعلى والتيار الصدري فالمفروض يتركون هذا المغرم بالسلطة ويتجهون للفضاء الوطني واذا كان يتباهى ب95 مقعد ونصف اصوات الشيعة فيمكن للنصف الاخر والسنة والاكراد تشكيل الكتلة الاكبر وتشكيل الحكومة وعليكم ان تتخلصوا من الضغوط الايرانية للقبول به كرئيس حكومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك