المقالات

الحسين ينتقم من اعدائه

1942 04:02:07 2014-07-03

سامي جواد كاظم

كثيرا ما يردد العراقيون الشيعة هذه المقولة ما من طاغية تعدى على ضريح الحسين الا وكانت نهايته ماساوية مع الاستشهاد ببعض الطغاة قديما وحاضرا ومنهم هارون العباسي والمتوكل وحسين كامل واخرها الاحداث الشعبانية قبل بضعة سنين ومنها اعتقال حامد كنوش ، وفي الدعاء المشهور دعاء عاشوراء نقول اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ومن ثم نقول وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ .

لنقف عند الممهدين لهم بالتمكين وكربلاء اليوم سحورها ونهارها وفطورها ازمة اسمها محمود الصرخي ، عكرت صفو اجواء كربلاء الرمضانية القدسية الايمانية ، بل وجعلت الارباك واضحا في الشارع الكربلائي خاصة والعراقي عامة اضافة الى شماتة الوهابيين بهذا الحدث وساعد العربية والـ بي بي سي على الرقص على انغام اسلحة اتباع الصرخي ، وهذا اعتدنا عليه ولكن المهم ان القوات البطلة استطاعت من انهاء هذه الازمة التي كان لابد لها ان تنهى قبل هذا التوقيت ، المهم بالذين مكنوا للصرخي للعبث بامن كربلاء ، من هو الذي مكن له ؟ 

اولا دعونا من عبارة ان الحسين ينتقم من اعدائه وثانيا لماذا لا نحاسب من مكن لاعداء الحسين بالاعتداء على كربلاء؟ وهم يعيشون حياتهم الطبيعية بيننا من غير عقاب .

اليوم سقط اربع شهداء من القوات الامنية خلال المواجهة مع اتباع الصرخي ، نعم من قتلهم هو المذنب ولكن من ساعدهم على الايواء في كربلاء وحمل السلاح بترخيص حكومي الا يستحق العقاب مع هؤلاء القتلة .

نشرت وسائل الاعلام وثائق تثبت ان المحافظ السابق امال الدين الهر هو من مكنهم وعليه هو الان قيد الاتهام فالمطلوب منه توضيح ملابسات دخول الصرخي ومن معه من حملة السلاح بانواعها ( كلاشنكوف ، احادية ، اربي جي سفن ، بي كي سي ، قناصة) هذه الاسلحة المحظورة قانونا بان تكون بيد المواطنين وان كانت فهذه تعني مليشيات يجب ردعها ، توضيحه مطلوب لكشف الملابسات لربما الاتهام غير دقيق 

في حال عدم تبرير الهر لما حدث فانه مسؤول امام الله قبل الصرخي بانه عادى الحسين وانه ساهم بالعبث بامن كربلاء وبدماء الشهداء الذين سقطوا اليوم والابرياء الذين قتلوا بالامس على يد اتباع الصرخي لا سيما حادثة المدرسة مع بنت الصرخي .
لماذا نمهد لعدو الحسين ومن ثم نقول الحسين ينتقم من اعدائه ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2014-07-04
السلام لاخي زيد واخي المعترب رمضان كريم عليكما على كل احبائكما يقول الامام علي عليه السلام صبرت وفي العين قذى ثم يقول وارى تراثيا نهبا هاهو تراثنا ينهب من القريب قبل البعيد ونحن نمني النقس يالصبر والصبر هنا خطا ان لم يكن جريمة فيا للهة ويا للشورى فيا لله ويا للانتخابات
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-03
أخي الكاتب سامي جواد كاظم الموقر لاتفوتك ان محافظ كربلاء المقدسه السابق امال الدين الهر هو الى اي جهه ينتمي لانحتاج الى عناء هو من حزب الدعوه وهذا ليس بخافي وانا شخصيا تكلمت مع احد الساده الاجلاء في العتبه العباسيه وهو رجل مهم قلت له لماذا هذا الهر يساند ويدعم ويعطي تراخيص بحمل السلاح بل جلب جدران كونكريتيه عاليه لكي يحميه من غضب الناس وسهل له كل الدعم وحتى كتب له كتاب رسمي اعتذار ومعنون الى الصرخي وكان يناديه بالمرجع الكبير العراقي والعربي قال لي انه امر من بغداد لماذا الحاكم في بغداد يريد ذلك ؟؟ انا اقول لك لكي يضرب المرجعيه يساند هذه الحركات الضاله ولكي يقوضها يجعل في مقابلها هؤلاء الشراذمه العصاة والفكره لم تكن خافيه على لبيب ومتفحص لهكذا قضايا بل الامس اراد ان يستورد مرجعيه من خارج العراق وانت تعرفها وحتى في النجف الاشرف يفتحون له مكاتب وتسهيلات وحمايات من مديرية الشرطه نفسها لماذا هذا التوجه وهذه الحرب على المرجعيه واليوم بعد ان امرو للصرخي اسياده بالتحرك تحرك واراد ان يضربنا في الظهر فتحركت الحكومه لان اراد ان يزعزع كيانها وكرسيها ولهذا السبب فقط وهم معه على طول الوقت كانو متناغمين .
زيد مغير
2014-07-03
السلام على اخي الاستاذ سامي جواد ، ورمضان مبارك عليك وعلى أبناءنا الجنود الأبطال والمتطوعين في صد المجرمين والخونة في كل بقاع الوطن الغالي ، كما عودتنا في كتاباتك الغيرة والشهامة والموضوعية ، وفقك الله يا اخي العزيز .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك