المقالات

مرجعيات سامرية

2043 21:41:51 2014-07-02

بسمه تعالى

تتسارع الاحداث وتتشابك بنحو يدفع للدهشة رغم انها متوقعة  ! نعم ان الذي حصل في محافظة كربلاء المقدسة هو متوقع الحدوث ويُقرأ جليا ً من تهديدات داعش المجرمة للنجف وكربلاء على وجه الخصوص ومن الافرازات الغريبة التي ظهرت على سطح واقع المحافظتين .

ان لحن الحديث الداعشي  جاء  محملا ً بالثقة وهذه الثقة استبعد  ان تكون مبنية على نية  الزحف للمحافظتين المقدستين فقط لان هذا الامر يأخذ وقتا ً ويحتاج لكسر حواجز اهونها الجيش  واتصور ان منبع ثقتهم جاء نتيجة  زرعهم  قنابل موقوتة أُعدت لتنفجر ساعة الصفر, مرجعيات اعدت في دوائر المخابرات  الصدامية متحايلة كما السامري أدواتها الجهلة وتمويلها من الاغنياء والا فكيف يرتضي متبعوا هكذا مرجعيات بشخص يرتاد السجون ويفتتح حياته بالمجون وبعدها يصبح سيدا جليلا ً اي منطق يقبل هذا .

خلال الايام القادمة نتوقع ان تتفجر قنابل زرعت في البصرة والنجف ومحافظات اخر رؤوس فتن تحتاج الى قطع بل الى تحريق ونسف كما حصل وعجل السامري قال تعالى " وانظر الى الهك الذي ظلت عليه عاكفا ُ لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا " ان العقاب الذي عوقب به السامري دليل على ان الامر كبير عند الله بأن يحرف احد أمة موحدة ويذهب بها بعيدا  فهل من متدبر لكلام الله في شهر الله ؟ً .

نسأل الله العلي القدير ان يكتب عقاب السامري لرؤوس الفتنة التي أُبتلينا بها وان تكون عاقبتهم لا مساس ليكونوا عبرة لمن يستخف بدين الله وحيا الله من هب لحماية  الاضرحة المقدسة من الشباب ونسأل الله لهم الثبات والنصر امام فيالق الجهلة تلك .

تسائل اخير قبل الختام كيف استطاع من يسمي نفسه مرجعا ان يفجر ازمة في هذا الشهر الفضيل لو كان مؤمنا ً حقا ً ؟

اللهم عجل لوليك الفرج وسهل مخرجه فلقد ضاقت صدور المنتظرين .

اختكم المهندسة بغداد  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك