المقالات

أحذروا جيش الخفافيش وغجر الصهاينة..

1609 2014-06-20

الكاتب: قيس النجم

الإعلام النزيه والصادق, نادر الوجود في زمن العجائب, وهذا بسبب كثرة الأقلام التي تم شراؤها, وحسب السعر الذي يأتي لمواقعها الإعلامية, فتراهم يجاملون الباطل على حساب الحق؛ ويصبحون سلعة تباع, لمن يدفع أكثر, حتى ولو كان الشيطان نفسه, متناسين شرف المهنة مستغلين الوقائع, لتجميل كل ما هو قبيح ومشوه.
إعلام خريفي, متساقطة أوراقه متهاوٍ كئيب - ينفث السموم بوجه المواطنين, يعيش من قمامة المتسلطين؛ والانتهازيين, يجلس على رأس هرمه السفهاء, من الإعلاميين المتطفلين.
يمر العراق بهجمة شرسة, تشنها الزمر التكفيرية, التي تسعى سعيها؛ لخلق عراق مقسم, ممزق, غير منسجم, بمساعدة بعض القنوات الفضائية, المسمومة والمأجورة, للشيوخ والأمراء الحاقدين, على وحدة العراق الديمقراطي الجديد؛ وقوته التي أصبحت ترعبهم, وتدك مضاجعهم, وتهز عروشهم القابعين فيها, على حساب دينهم, وعروبتهم الواهمة.
إن اغلب المدعين, في شرعنة الجرائم الإرهابية, التي يندى لها الجبين؛ بوصف القتلة, وإعطائهم صبغة الثوار, جعلت من إعلامهم الكاذب مهزلة, يسعى من خلالها تغطية مساوئهم, وأحقادهم الدفينة؛ لاسيما والدماء الأموية القذرة, تجري في عروقهم النتنة, ضد أحفاد علي الكرار و النعمان, والسير بخطى الحجاج, كي يثبتوا أنهم أكثر حقداً وكراهية, على العراق وشعبه.
علينا اليوم مراعاة الأولويات الوطنية, وعدم الانجرار وراء الخلافات المذهبية المقيتة, والتكاتف والعمل معاً؛ للتصدي لعدو يتربص بنا, وهو لا يميز بين شيعي أو سني, ولكنه يعلم أنك عراقي, وهذا كفيل بأن تكون الشاة التي تذبح؛ ولكن هيهات على اسود الرافدين الرضوخ, لمثل هذه الزمر التكفيرية, خاصة بعد أن أثبت عمق الترابط قوته الحقيقية, بين المرجعية, السنية والشيعية مع أبنائها, لكوننا عراق واحد بقلب واحد.
أحذروا جيشاً, من خفافيش الظلام, عاشقٌ للدماء, يسير خلفه جيش؛ من الإعلاميين المأجورين, (غجر الصهاينة صناع الجريمة والموت مروجي الإشاعات الكاذبة), فهم بضجيجهم الملوث, يسعون إلى تقسيمنا.
لابد أن يكون لنا جيش, من إعلامي الكلمة الصادقة, وأصحاب الرأي المؤثر, ليتصدى لهجمة إعلامية بربرية زائفة, ولتكن لغتنا شجاعة جريئة بسيطة - مباشرة - مساهمة في إيصال الحقيقة, حيادية لا تفرق بين العراقيين, ولا تشكك بالانتماء الوطني, رائعة في كل صورها وتصوراتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فدك
2014-06-20
اين جيش علي بن ابي طالب الالكتروني-اين الهكرز -اين قالعوا ابواب خيبر الرقمية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك