المقالات

ايقاف العمل بالامر الملكي في السعودية

1995 2014-06-19

سامي جواد كاظم

السعودية لم ولن تعترف بان ما يجري في المنطقة هو ارهاب بل انها تقول ان الدواعش هم ثوار ومجاهدين وتعتبر السعودية وقطر وتركيا وبتخطيط امريكي بريطاني لهم القيادة والريادة لكل المنظمات الارهابية في المنطقة ، وكما ذكرنا في كثير من مقالاتنا وحتى ذكرت كثير من وسائل الاعلام وبالصورة قتل او القاء القبض على سعوديين في سوريا او العراق ، ولان العراق هو ما يهمنا فقد ثبت اشتراك ضباط من السعودية في المعارك الدائرة الان بين داعش والشعب العراقي وحتى عند هروب سجناء من سجن بادوش ذكرت السعودية هروب سجين سعودي ، اضافة الى ان لديهم محامي في العراق ليتابع قضايا بقية المعتقلين الارهابيين السعوديين .

ترى السعودية ان الذين يقومون بالاعمال الارهابية في العراق الان هم ثوار ومجاهدين وهذا يؤكد كذب امر سابق صدر عن ملكهم الا وهو تجريم من يشارك من السعوديين بالقتال خارج السعودية حسب الامر الملكي المرقم: أ/44 ..التاريخ: 3/4/1435هـ والذي نص على عدة عقوبات منها معاقبة كل من يشارك في اعمال قتالية خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة ، كما تطال العقوبة كل من يؤيد الجماعات الارهابية او يتبنى فكرها او الافصاح عن التعاطف معها، بأي وسيلة كانت، او دعمها ماليا او التحريض على الدعم، او التشجيع عليه او الترويج له بالدعم او الكتابة.
الان الصحف السعودية باجمعها تؤيد علنا وتحرض على القتل في العراق وتتبنى افكار داعش واعمالها الارهابية والتي الى الان تسميهم بالثوار والمجاهدين ، ومن جانب اخر ذكرت الصحف السعودية والموالية لها بان امريكا ترى ان اتهام السعودية من قبل العراق غير مهني وهي تعلم انه عين المهنية فقد قال الكاتب والباحث سايمون هندرسون أن السعودية فتحت ساحة جديدة لمعركتها مع إيران بدعمها لتنظيم داعش وتحركاته الأخيرة في العراق. وذلك بمقال له نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية حذر خلاله من تداعيات الموقف الراهن في العراق ودور السعودية فيما يحدث
كما وذكر دبلوماسي اوربي لـ "القدس" و"المنار" الى أن عصابة داعش تضم عسكريين سعوديين وأتراك ومن جنسيات مختلفة، وضخت لها السعودية الاسلحة والأموال لتستعد وتنفذ ما أوكل اليها من تخريب في العراق وبشكل واسع، والانطلاق الى احتلال بعض المحافظات، لتبدأ بعدها خطوات التقسيم، بعد أن يروج لاسطوانة "شيعي سني" وأشار الدبلوماسي الى أن هناك عسكريين عراقيين قدامى في صفوف داعش وجماعات سلفية، وعناصر من حزب البعث المنحل، وجاء هذا التحول الاخير على الارض العراقية بعد أن يئست واشنطن والسعودية وحلفاؤهما من امكانية تدمير الدولة السورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك