المقالات

طائرٌ للسلام أسمه داعش!..

1245 20:55:25 2014-06-18

قيس النجم

الإشاعة: حرب نفسية, باتت واحدة من الوسائل, التي تستخدم أثناء المعارك, لما لها من تأثير على نفسية الجندي؛ في ساحة الوغى, فهي حرب الأعصاب, للنيل من همته وعزيمته, وذلك لإضعافه, وجعله منكسر داخلياً, ووضعه على حافة الهاوية, ودفعه إلى الانهيار والهزيمة, بكل سهولة.
طريقة الإشاعة خبيثة جداً, استخدمها جنكيز خان, عندما اجتاح وسط أسيا, وكذلك نابليون, عندما غزا مصر العربية؛ وكانت نتائجها مثمرة, لدرجة أنها اعتبرت من أساسيات المعارك.
اليوم نلاحظ, أن الأسلوب الذي استخدمه داعش, في حربه, مستنداً على الإشاعة؛ من خلال العملاء, والجواسيس, واستغلالهم للدعاية, منها التخويف والتهويل؛ وبإسناد بعض الفضائيات المأجورة, التي تعرض انتصارات وهمية, وأعداد خيالية لهم, ليس لها صلة بالواقع, ليصنعوا من جرذان الصحراء عمالقة, ووحوشاً مخيفةً, لتنال من همة المواطن أثناء تخندقه, لمواجهة هذا الطاعون المستشري, في جسد العراق وسوريا.
داعش تلك الآفة القذرة, استطاعت أن تضع موطئ قدم لها في الموصل؛ وبعض المناطق العراقية, عن طريق الحرب النفسية, فالإشاعة التي عملت عليها هذه الزمرة التكفيرية, ما هي إلا وهم كاذب, بمساعدة بعض المتواطئين معها؛ والمستفيدين من انهيار الوضع الأمني, فتجدهم يلبسون أقنعة التقوى والإيمان, بيد أن أهدافهم باتت واضحة للناس؛ من حقد بغيض, وكره مقيت, عندما باعوا ضمائرهم للصهيونية العالمية, دون مراعاة وحدة العراق, واستقراره.
علينا أن نكون حذرين, من هذا الأسلوب الرخيص, الذي تستخدمه الشرذمة الإرهابية المغامرة, ؛ للنيل من وحدة الصف, واللحمة, والتكاتف, لكون أكذوبتهم عمياء, لا يصدقها إلا الأغبياء, لقد خرج المتآمرون, وعصابتهم المتعطشة للدماء, منهزمين يجرون أذيال الهزيمة والفشل, لأنهم أرادوا بإشاعاتهم الكاذبة الواهمة, بث الخوف في قلوب رجالنا الأبطال.
هيهات أن ينالوا من عزيمتنا, وسنبقى رابضين صابرين, على حدود العراق الأشم؛ لتطهيرها من هذه النفايات, التي صدرتها بعض الدول القذرة, الحاقدة على العراق وأهله.
أصبحت الأمانة كبيرة, على عاتق الإعلام الشريف, ليقول كلمته؛ في الدفاع عن العراق الأبي, لإظهار الحق, وإعطاء الحجم الحقيقي للأقزام والجرذان, وليعلم الناس؛ الزيف المستخدم في إعلامهم الأسود, ومضمونه ( نتاج معاشرة البومة للغراب, طائرٌ للسلام, اسمه داعش).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك