المقالات

وقفة قصيرة ... مقاولين وتجار زمن القائد لا زالوا بخير


نلاحظ ان الارهاب يلاحق المقاولين الشيعة حتى وان كانت المشاريع صغيرة, ونرى ان مقاولات الجيش العراقي الكبيره محصوره بثلة من المقاولين الذين لا تطالهم ايدي الارهاب . نلاحظ ان احد المقاولين وهو سني قد ترك مقاولة بناء مدارس بمنطقة الطارميه لاغتيال ثلاثه من منتسبي شركته بدم بارد لا لشيء الا لكونهم شيعه........ ( بقلم ابو زيد آل شبر )

 هذا هو العراق الجديد فبالامس كان النظام يمسك بالعجله الاقتصاديه ولايسمح لاي شيعي او كردي ان ياخذ حقه بالمقاولات والتجاره واليوم خفافيش الظلام من اذنابه لايسمحون بذلك بالقتل والارهاب وخفافيش النهار تسن تعليمات تعجيزيه لمنعهم.

في عراقنا الجديد مقاولات البناء لثكنات الجيش ومشاريع الدوله الكبرى يجب ان ترسوا على من لديهم تصنيف ثاني او ثالث . هذه التصانيف تم منحها وقت نظام جرذ العوجه لمن هب ودب من اعوانه والتي لازالت معترف بها. اما اليوم فعلى المهندس او المعماري او المقاول الشيعي والكردي الشريف ان يودع مبالغ ضخمه قد تصل الى مليار ونصف لمنحه تصنيف مقاول درجه خامسه الذي لا يوهله الا لاخذ مقاولة مدرسه وحتى لو كانت لديه خبره كبيرة في مجال البناء. ان التعليمات التي عممت في زمن الطاغية كانت مقصوده لمنع شرائح غالبية المجتمع من اخذ مكانتها التي سلبت منها بسبب انتمائها الطائفي او القومي. اوجه تسائلي الى وزارة التخطيط الموقره اليس من الانصاف ان تطبق التعليمات الجديده على حملة جميع التصانيف القديمه والجديده وبشفافيه لتحقيق العداله المنشوده؟

وبما ان وزير التخطيط الجديد عرفت توجهاته من خلال طلب استحداث الالاف من الدرجات الوظيفيه لوزارته لتعيين ابناء حزبه وطائفته. فعلى المقاوليين من الطوائف الاخرى الف تحيه وسلام ويا هله باحباب القائد من المقاولين والتجارالقدامى من رجال الامن والمخابرات السابقين للتمتع مجددا بخيرات العراق. لاسيما ان مجاميع الشركات الصداميه التاسيس لديها كل الامكانيات الماديه الشرعيه والغير الشرعيه لامتلاك الحقوق الكامله لبيع او توزيع للشركات العالميه وتحت حماية ورعاية ارهابييهم . اي سنرى ان دورة الاقتصاد الوطني ستكون مرهونه بيد نفس الحفنه من المجرمين كما كانت سابقا وما ارتفاع الاسعار الا نتيجه لاحتكار هذه الثله المجرمه لكل مفردات هذا الاقتصاد.

نلاحظ ان الارهاب يلاحق المقاولين الشيعة حتى وان كانت المشاريع صغيرة, ونرى ان مقاولات الجيش العراقي الكبيره محصوره بثلة من المقاولين الذين لا تطالهم ايدي الارهاب . نلاحظ ان احد المقاولين وهو سني قد ترك مقاولة بناء مدارس بمنطقة الطارميه لاغتيال ثلاثه من منتسبي شركته بدم بارد لا لشيء الا لكونهم شيعه.

اننا نريد من وزارة الدفاع الكشف عن اسماء هؤلاء المقاولين لمجلس النواب وليس لنا, ومعرفه هل منحت المقاولات على اسس المنافسه ام المنفعه. ونريد جرد بالمقاولين الذين رست عليهم مقاولات الدوله المهمه وهل هي متناسبه مع نفس المحاصصه الطائفيه التي طالب بها عدنان الدليمي للحكومه والتي نطالب بها للمقاولات والعقود التجاريه. ام انها سوف تهتز دائما لصالح فئة دون اخرى؟

كما نريد تشكيل وحده للامن الاقتصادي تعمل على تتبع كل اذناب العهد الصدامي في داخل العراق او الاردن او الامارات ممن يعيثون بالاقتصاد فسادا واحتكارا. وفي اطار تنمية القطاع الخاص ندعوا الحكومه الى توفير الدعم المادي لكل المهندسين الاختصاصيين المتقاعدين في الداخل المعروفين بالكفائه والخبره على انشاء مشاريع تتناسب وخبراتهم. وكذلك نامل ان تقوم بدعوة الخبرات العراقيه في الخارج ودعمها بشكل كبير لرفد عجله البناء باخر ما توصلت له الدول المتقدمه.

ابو زيد ال شبر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك