المقالات

طلب لجوء مؤقت الى دولة كردستان!..

1815 08:02:27 2014-06-10

حيدر فوزي الشكرجي
يستهجن أكثر الطلبة العراقيين موقف إخوانهم الكرد في الجامعات الأجنبية، فعند سؤالهم من قبل الأساتذة عن دولتهم يجيبون: كردستان!
وبالطبع حتى الأساتذة يستغربون فلا توجد دولة بهذا الاسم، ومنح الإقليم حكم فيدرالي أو حتى كونفدرالي، لا يعني انسلاخهم من بلد ذو حضارة وتاريخ ساهموا هم أنفسهم في بنائه على مدى التاريخ وأسمه العراق.
بعد فترة بدأت بالإقتناع بوجهة نظرهم، وليس السبب أنه لا توجد محافظة أو حتى مدينة في باقي العراق تضاهي محافظات الإقليم، من ناحية التصميم والبناء والخدمات، ولا دعم زواج الشباب وتحمل جميع نفقاتهم من قبل حكومة الإقليم، ولكن لأن الإقليم دائم الدعم لسكانه من الكرد كما أتضح لنا.
فأبسط الامور أن أغلب الطلبة العراقيين يعانون من إجراءات تحصيل الإقامة في ماليزيا والمشاكل المصاحبة لها، والتي يضطر الطالب إلى حلها بنفسه وبدون أي تدخل من الملحقية أو السفارة، ومن التأخر المستمر لصرف الراتب والاجور الدراسية، الذي لا نعرف أسبابه بما أن أغلبنا طلاب بعثات والمفروض أن امورنا المالية ميسرة الى حد ما.
طبعا الموضوع عادي فالعراقيون مغضوب عليهم في أي مكان في أي وزمان، لأن ولاة أمرهم ملهيين عنهم بصراعاتهم الداخلية للوصول الى السلطة.
ولكننا أفتقدها في أغلب هذه المشاكل اخوتنا الكر،د فلم يعترض أحدهم على تأخر الراتب، ولم يسأل عن موعد صرف الأجور، ولم نره في زياراتنا الأسبوعية لمكتب الهجرة في الجامعة، وعند الاستفسار منهم أجابونا: أن حكومتهم تقوم بصرف المبلغ بصورة كاملة لهم، فيقومون بإيداعها في أحد البنوك الماليزية، وهذا يسهل حصولهم على إقامة الدراسة بسرعة، ويغنيهم عن الإقتراض لدفع الأجور الدراسية من مالهم الخاص ومن ثم إنتظار الفرج من الملحقية، وكل ما عليهم هو جلب وصولاتهم للملحقية والتوقيع على لسد المبلغ تباعا.
نعم هذا صحيح الحكومة هي من تراعي مواطنيها داخل وخارج حدودها وتحرص على صيانة كرامتهم، ولن تكون حكومة أن ترفع مسؤوليها عن خدمة مواطنيه،ا واعتبروا انفسهم متفضلين على بقية الناس بمجرد وجودهم بمناصبهم، وعلى بقية المواطنين عدم الاعتراض او حتى التذمر من سوء ادائهم.
ولهذا كله نقترح ان نطلب لجوء مؤقت الى دولة كردستان، لحين اكمال دراستنا، أو إلى أن يستطيع إقليمنا الصغير الوقوف على قدميه وإعلان نفسه دولة اسمها العراق!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك