المقالات

" الاضحوكة (قانون سانتيغـو) "

2005 2014-06-02

حيدر حسين سويري

في احيان كثيرة يحاول الفرد ان يظل صامتاً ويفضل الصمت على الكلام ، ولكن هناك من يستفزك ويجعلك تتكلم بل وتصرخ من شدة الحمق والبلاهة التي يعرضها عليك ويريدك وبكل وقاحة ان تصدقه !!!

قبل بدء الانتخابات اوضح جميع فئات الشعب من مثقفين واعلاميين وموظفين وعمال موقفهم الرافض للظلم الذي وقع على بعض المرشحين فقد وصل عدد المصوتين لأحد الناخبين 9000 (تسعة الاف صوت ) ولم يجد له مقعد في البرلمان بينما حصل مرشح أخر على 200 (مائتان من الاصوات فقط) واذا به لا يكتفي بكرسي البرلمان بل طالب بكرسي اعلى وحصل عليه والقضية معروفة ... ولهذا كان الاعتراض كبيراً لمصادرة الاصوات الاكثر وتحت اعذار واهية .....

خرج السياسيون لنا وقالوا (كما قالوا ووعدو كثيراً ولم يفوا!!!!) ووعدوا بأن ما حصل خطأ وستتم معالجته في الانتخابات الاخرى !!! .. وجاءوا لنا بقانون (سانتيغو) وسببوا لنا الدوار به وبشرحه وسكتنا مظطرين على ان نقول : فهمنا ورحم الله والديكم وبصراحة لم نفهم منه شئ سوي سنقسم على 3 ثم تم التعديل سنقسم على 4 وهكذا (من هاي الكلاوات !!!) وبالنتيجة وعدونا بأن لن يظلم أحد !!! وهذا ما يهمنا جميعاً بأن لا يظلم أحد ....
ولكن الظلم وقع وبنفس الطريقة السابقة بل واقسى حيث انه في هذه المرة جاءت احدى المرشحات (يعني أمراة) وفي دائرة ضيقة وحصلت على اكثر من 12000 اثنى عشر الف صوتاً ، ولم تحصل على كرسي في الانتخابات ، وجاءت مرشحة اخرى وفي دائرة واسعة (بغداد) لتحصل على 2000 الفين من الاصوات وتمكنت من ان تجد لها مقعدا في البرلمان !!! ... وعندما طرحنا الموضوع على الساسة الكرام بدأوا يتفذلكون لنا ويقسمون اسداساً وارباعاً ....

أقول لهم : كفى كذباً وغشاً فأنتم مفضحون ، كفى ضحكاً على الذقون ، كفى ايها الاغبياء يامن لاتفهمون وتتهمون غيركم بعدم الفهم .... ان غشكم وكذبكم وافتراءاتكم لهي اوضح من الشمس في نهارها ، ولكن صدق من قال " ان لم تستح فأصنع ما شئت " .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك