المقالات

المرجعية تؤكد على اعتماد الاغلبية السياسية لحكم العراق

1865 2014-05-02

سامي جواد كاظم

للمرجعية العليا في النجف الاشرف والمتمثلة بسماحة السيد السيستاني لها الدور المعلى في انجاح الانتخابات في العراق منذ ان انطلقت اول انتخابات برلمانية وحتى هذه الاخيرة، واما عن الكتل التي تحاول توظيف خطاب المرجعية لصالحها فهذا شانها وليس شان المرجعية فانها قالت مرارا وتكرارا انها تقف على مسافة واحدة من الجميع ، وان نسبة المشاركة في الانتخابات الاخيرة حسب ما اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات وهي 60% فان الفضل يعود للمرجعية في حث الناس على الانتخاب وتكون بهذا قد اضافت المرجعية منقبة اخرى الى مناقبها الرائعة من اجل هذا البلد .

اليوم يتحدث بعض السياسيين عن الاغلبية السياسية وكانه جاء بشيء جديد لخدمة البلد ولكن هل مثل هذه الخطوة تغرب عن بال المرجعية ؟ كلا بل ان المرجعية اكدت على الاغلبية السياسية قبل الانتخابات السابقة فقد صرح السيد حامد الخفاف الناطق الرسمي باسم المرجعية ان السيد السيستاني يؤكد على حكم العراق من قبل الاغلبية السياسية وقال " يحكم ـ العراق ـ عبر اغلبية سياسية تمثل مختلف الشرائح العراقية عبر صناديق الاقتراع "

هذه الاغلبية لو اعتمدت بشكل شفاف وسليم فانها ستقضي على المحاصصة المقيتة التي دمرت البلد بحيث جعلت البرلماني او الوزير يعمل وفق رؤيا كتلته حتى ولو على حساب الشعب وقد اضرت هذه الاهواء بالعملية السياسية في العراق فكم من وزير انسحب نتيجة تعكر مزاج رئيس كتلته ، نعم هنالك البعض وهم القلة الذين رفضوا الانسحاب لانهم يعملون من اجل المواطن وليس من اجل الكتلة .

املنا من الذين سيفوزون وضع تعليمات صارمة لاعضاء كل كتلة بعدم التصريح لمن هب ودب بل توكل التصريحات لشخص واحد يكون ناطق باسم الكتلة ، فمن المعيب ان يصرح شخص ما تصريحات وقحة ويخرج علينا رئيس كتلته ليقول انه يعبر عن رايه الشخصي ، وهذا اقصى اجراء يتخذه بحق المخالف بل لابد من محاكم فعالة ونزيهة لتقاضي كل من ينطق التصريحات جزافا ، وكم من تصريح ادى الى تازم الموقف بل وحتى الى اعمال ارهابية والثمن يدفعه صاحب الاصبع البنفسجي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك