المقالات

سلام على حكيم وعزيز العراق2


قاسم بلشان التميمي

في ذكرى استشهاد فقيد الامة وعالمها المجاهد الكبير السيد محمد باقر الحكيم (رض) ،تعجز العقول ان تنسج من الاحرف كلمات تصاغ في جمل، والجمل تسطر لتكون مقالات والمقالات تتوحد كي تكون كتب ، والكتب تفهرس كي تكون مجلدات ،والمجلدات تسطروتنظر كي تكون مكتبات ، والمكتبات تتوحد كي تكون ابحر والابحرتتلاقي كي تكون محيطات والمحيطات تخرج لنا بكلمات رثاء عن باقرنا وحكيمنا ولكن هيهات هيهات ان تنجح الاحرف والكلمات والجمل والمقالات والمكتبات والابحر والمحيطات في رثاء رجل كان قدره ان يكون امة وكان قدر الامة ان يكون فيها رجل ليس كباقي الرجال. نعم ياسيدي الحكيم ان فراقك وفراق عزيزنا عزيز العراق يعز علينا وان فراقكما ثلمة في العلم والجهاد والدين ،

واه ياسيدي لو تعلم كم ابكيت قلوبنا فرحا عندما رجعت الينا منتصرا مزهوا رافعا رأسك كما هو عهدك ابدا عندما عدت إلى العراق في 10/5/2003 وانت تستقبل من قبل محبيك استقبالا حاشدا في البصرة التي كانت مدخلك إلى بلدك وبلد اجدادك العراق، وكيف كانت اصوات الجماهيرتدوي دويا عظيما وهي تردد (وين الحاربك وينه ) ورأى كل العالم استقبال وحب الجماهير لك سيدي في باقي مدن وبلدات العراق التي مررتّ بها في طريقك حتى وصولك مدينة جدك النجف الاشرف ،

وكيف ننسى سيدي امامتك لجموع المؤمنين في صلاة الجمعة في بالصحن الحيدري الشريف ، وكيف ننسى سيدي شقيقك عزيز العراق وعزيز كل مؤمن وهو يرافقك ويساندك ويشد من عضدك وانت القوي السديد برأيك وجهادك ومقاومتك للطاغوت .وكل عزائنا انا نرى صورتك وصورة عزيز العراق كل يوم في وجه وشخص فتى ال الحكيم السيد عمار فعندما يطل علينا سماحته بطلته البهية وكلماته الصادقة واسلوبه المحبب في الحديث ونظرة عينه التي نرى من خلالها كل الامل والثقة بمستقبل زاهر الى العراق كل هذا عزاء لنا ، سيدي الحكيم ... سيدي عزيز العراق انتما رحلتما الى عالم الخلود حيث جدكما رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وانتما في جنات النعيم جزاء لكما بما قدمتما من عمل للامة ، وسلام عليكما يوم ولدتما ويوم استشهدتما ويوم نلقاكم عند وجه العلي القدير واننا لله وانا اليه راجعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك