المقالات

احكام الاعدام اليومية خير علاج للارهاب اليومي


ان الحالة المأسأوية التي يعيشها شعب العراق لايقبلها لا العقل ولا العرف ولاتقبلها كل الشرائع السماوية فقتل الناس بات امرا عاديا (بقلم عباس ابو درب) _____________________________

ان الحالة المأسأوية التي يعيشها شعب العراق لايقبلها لا العقل ولا العرف ولاتقبلها كل الشرائع السماوية فقتل الناس بات امرا عاديا وهدا خلاف وجودنا على البسيطة فنحن اليوم بين عصابات ومجرمين وقطاع طرق وحرامية ووزراء ارهابيون والحالة لكل قأرئ او مطلع ميؤس منها بحيث اصبح امل الاستقرار بعيدا للغاية والناس عندما ينقطع فيها الامل تنقطع فيها كل عوامل المواطنة ويصبح التسليب والسرقة والرشوة والفساد سمة قد لايرى المجتمع ما يجعلها بغضية او محرمه بل لكثرة الاستهتار بالقيم والاخلاق والجريمة استسهل الناس كل المحرمات والموبقات فبات القتل طبيعي وسرقة الموظف من اموال الدوله والشعب طبيعية والرشوة شئ طبيعي جدا والتسليب في الطرق شئ مباح وفية رجولة وحتى الخاوة تؤخد الان من الدولة ومن ياخدها؟ اعضاء البرلمان ووزراء الدولة لانهم من الحزب الاسلامي او من التوافق او من غيرهم وحتى اعطاء اعضاء البرلمان رواتب مدى الحياة شئ طبيعي وحلال؟ ان العالم اليوم وخصوصا الدول الديمقراطية كل شئ مباح الا الاعتداء والتجاوز على الناس والدولة وتضبط الناس القوانيين والشرطة القوية وان بلادا يقتل فيها يوميا العشرات بيد مجموعات معروفة وقد القي القبض على الكثير منهم وبدون علاج وحل بل ياتي وزير التوافق ليطلق سراحهم اصبحت الفوضى بسبب الدولة والقانون وان الناس من حقهم المطالبة باسقاط الوزير وحتى بطرد رئيس البرلمان ان كان يساهم في الفوضى او عدم الاستقرار وحتى الرئيس او رئيس الوزراء  ان الجميع اليوم في الحكومة والشعب مطالب ان يعيد للدولة والقانون هيبتهم الضائعة بتفعيل قانون الاعدام اليومي بحق المجرمين والارهابيين وبالسرعة القصوى لان الوضع لايحتمل والمعاناة تزداد والقتل يزداد لان الرادع غير موجود وهيبة الدولة مفقودة وعلى الناس النزول للشوارع والمطالبة بتنفيد احكام الاعدام اليومية واحراج كل القوى التي تريد اطلاق سراح الارهابيين   ان على رجال الدين واجب شرعي وخصوصا المرجعية وخطباء الجمعة لمطالبة الحكومة بالاسراع باعدام الارهابيين وبشكل يومي وحتى ان الرفض من قبل امريكا او التوافق سيصبح تافها لان المطالبة بالاعدام اليومي تصبح شعبية ولا حل لاستقرار العراق الا بها ولنقف كلنا بوجه التامر لايقاف اعدام الارهابيين  (ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب)صدق الله العلي العظيم    abbas_darb2002@yahoo.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك