علي التميمي
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) الرعد 11 , قال ص ( من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) ( لتامرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر , والا سلط الله عليكم شراركم ويلقى باسكم بينكم وتنزل اللعنة عليكم ثم تدعون فلا يستجاب لكم )
1- امرنا الله بوجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحروب الامام علي ع واهل بيتة كلها هي في سبيل ذلك , وامامنا فرصة ذهبية للتغير يوم 30 - 4 واذا لم يغيروا هم الواقع بانتخاب الاصلح والاكفاء والانزه فلا يلوموا الا انفسهم , ونذكر العراقيين خلال الاربع سنين الماضية في موقع براثا الذين كانوا يكتبون التعليقات على الموضوعات والمقالات ويقسمون والله اقطع اصبعي لو انتخبت ثانية هؤلاء الفاسدين ,
ارجع لذكر ما حصل في كندا عام 1993 لقد فاز حزب المحافظين مرتين في النتخابات باغلبية ساحقة وكان رئيس الوزراء زعيم الحزب ( براين ماروني ) وفي السنين الثلاث الاخيرة من حكمه تدهور الاقتصاد ورفع الضريبة من 5 % الى 7% واضاف ضريبة جديدة قدرها 8% فاصبحنا ندفع 15% على كل شيئ للعلم هنالك تامين صحي يكلف الدولة المليارات حيث كل العمليات مجانية ,
فقرر رئيس الوزراء ماروني الاستقالة قبل سنة من مدته الانتخابية الثانية واعتذر للكنديين وقال انا اتحمل مسؤولية تدهور الاقتصاد وقررت الاستقالة فجاءت رئيسة جديدة للوزراء من حزبه ( كيم كامبل ) ولم تبق الا سنة واجريت الانتخابات عام 1993 وذهب اغلب الكنديين من باب شعورهم بالمسؤولية للانتخابات وذهبت انا وزوجتي للتغيير واول مرة في حياتي مارست حقي في الانتخابات الذي سلبه المجرمون الصداميون من كل العراقيين فصوتنا انا وزوجتي لحزب الاحرار وظهرت نتائج الانتخابات المذهلة حيث فاز الاحرار باغلبية ساحقة ,
ولم يفز حزب المحافظين الحاكم الا على مقعدين بالبرلمان لاول مرة بالتاريخ , فهل سيفعل اعزاؤنا العراقيون مثل ما فعله الكنديون عام 1993 , وبقي حزب الاحرار يفوز ل 13 سنة حيث حسن الاقتصاد , ترك حزب المحافظين البلد وعليه دين 450 مليار دولار , فعين رئيس الوزراء عام 993 ( كريتيان ) الدكتور مارتان وزيرا للمالية وهو يحمل الدكتوراه وهو عبقري فاوقف العجز في اول سنة وقام بايجاد فائض بالميزانية , وسدد ديون كندا , ثم اصبح مارتن رئيسا للوزراء بعد استقالة كريتيان ,
فندعو الله مخلصين ان يوفق العراقيين للذهاب للانتخابات متحدين الارهاب والفساد والرشوة والسرقات ويوفقهم لانتخاب الاصلح حتى يدوا الفرق بين المخلصين الوطنيين والسارقين الفاشلين , واذكرهم ان الامم المتحدة ذكرت قبل ايام عن سرقة 65 مليار من العراق اعتقد ذهبت للقمر ولا ادري اين النزاهة والعدالة ومدعيهما واين الدستور والقانون ودولة العدالة الاجتماعية ,
وقد اشترط الله التغير في قوم او امة بقيامهم انفسهم بالتغير وذكر الرسول ص وجوب التغير باليد او اللسان او القلب لقد بنت المانيا التي دمرها الحلفاء بناها ابناؤها بعد عشر سنيين واصبحت دولة عظمى وكذلك اليابان وليس لهما كما لنا ولم يدفن في ترابهما عظماء لعلي ع والحسين والائمة وليس لهما تراث كما لدينا ( متى يذكر الوطن النوم ) نذكر العراقيين ان العراق اول بلد بالعالم لم تقدم فية الوزارات الحسابات الختامية ولم يعمل فية احصاء سكاني بعد 11 سنة واذا كان التغير زمن صدام يتطلب رفع البندقية وتعريض حاملها الى القتل والتصفية وتعريض اهلة واقاربة للسجن فان تغير الواقع الحالي المر لا يحتاج الا التصويت الى الاصلح والاكفاء والانزة علما ان الحكومة الحالية هي حكومة اغلبية لان رئاسة الوزراء وقيادة القوات المسلحة ووزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات والمالية والشباب والتعليم العالي والعدل والنقل هي بيد كتلة دولة القانون اما ادعاءهم ومناداتهم بتشكيل حكومة اغلبية لهم بعد الانتخابات لا يغير شيئا فاذا حدث لا سمح الله ما ينادون بة من حكومة اغلبية فاقراء على العراق السلام وسيزداد البلد فسادا وتاخرا وتعود المقابر الجماعية ويعود قتلة العراقيين وتكميم الافواه وقطع القنوات الفضائية والمبايلات كما كان في عهد المقبور صدام المجرم والدليل على ذلك كتم اصوات صباح الساعدي ومها الدوري وجواد الشهلي والاخرين
من اين يرجع للعراق تقدم وسبيل ممتلكية غير سبيلة
لا خير في وطن يكون السيف عند جبانة والعلم عن طريدة والمال عند بخيلة
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha