المقالات

جبروتهم تحت إقدام العراق..

1640 18:42:15 2014-04-22

قيس النجم

"وكفى بالمَرءِ جَهْلاً, أَلاَ يَعرِفَ قَدرَهُ"
معرفة الحق من الباطل, هو معرفة الطريق الصحيح, لنصل إلى مرضات الله أولاً؛ ولصناعة المجتمعات الكاملة والمتكاملة, وكذلك الجهاد بوجه الحكومات السلطوية, والدكتاتورية ثانياً.  نحن نمر بمرحلة حرجة, وفي نفس الوقت مؤلمة؛ بسبب تخبطات, وتصرفات لا تدل على احترافية, وإنسانية من جلس على كرسي الحكم, الذي خوله أن يسير أمور العباد, وشؤون البلاد, مما جعلنا نشغل كل أوقاتنا؛ ونحن نلعق بجراحاتنا, ونلم أشلائنا, التي أصبحت ارخص من أي شيء, في هذا البلد الجريح.

الحياة الطبيعية في مجتمعنا, بات حلم يصعب التحقيق, وأصبحت آلامنا ورقة رابحه لهم, واستغلالها بكل ما تحمل من قبح؛ متناسين أنها نتاج فشلهم, في رفاهية الناس, وإعطائهم ابسط الحقوق الإنسانية, في ظل هذه الحكومة, التي شكلت على دماء أبنائها ومعاناتهم؛ وانتظرنا أكثر من تسع سنوات, ونحن بين ناريين, نار التفرقة والمفخخات, والقتل, ونار الفقر, والجهل والسرقة, وفي المحصلة الأخيرة؛ لسعتنا تلك الناريين بكل قسوة, لكون من يقف عليها, شيطان بهيئة إنسان, ليس في قلبه رحمة أذاقنا الويلات.

إذن نحن في معركة فرضت علينا, جعلتنا بين اختياريين, إما الموت, أو الحياة, وسندخلها متسلحين بإرادة الشعب؛ وعنفوانه, لاسيما وقد حدد موعدها, في 30/ من نيسان, وهي معركة كبيرة أصبحت بحجم وجودنا, وعلينا أن نعد لها العدة, التي تضاهيها, فلنعرف قدر أنفسنا؛ ليكون نصرنا الحقيقي, هو الخروج من طوفان حكومتنا, التي أكلت الأخضر مع اليابس؛ ولم يبقى أمامنا غير التغيير, وهو النصر الحقيقي لنا, ولنقل كلمتنا واضحة وصادحة, حتى تدخل آذان السياسيين المنتفعين, والانتهازيين, على حساب ثرواتنا, ووحدتنا, ولنفضح شعارهم الذي اتخذوه منذ توليهم مناصبهم, ( فرق تسد), لا سيما وهم زرعوا التفرقة, والخوف, في عراق هو اكبر من أن يقارن, بزمرة من السراق والقتلة.

لم يبقى أمامنا الكثير, دعونا نجمع قوتنا, لان في اتحادنا وتكاتفنا قوة, فلنكن نحن المبادرين؛ والساعين الى التغيير, رغم أنوفهم.
معركة من أجل العراق تنتظرنا, والعدة هي أحباراً بنفسجية, نضع بها أصابعنا؛ ليكون الرد الحاسم على كل زيفهم, وسلطانهم, وجبروتهم, ولنصنع مستقبل أطفالنا, ونجعله صوب أعيوننا, كي تتهيأ لهم حياة كريمة, فيها ابسط حقوق الإنسانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك