المقالات

الحكومة تؤمن بان القتل لنا عادة!!!!

1719 2014-04-12

سامي جواد كاظم

كل من يحمل مبادئ سامية فهو عرضة للانتهاك سواء بالكلام او القتل فكيف اذا كانت المبادئ سماوية سامية كالشيعة الامامية فالزنادقة لا يدخرون جهدا الا وبذلوه في سبيل النيل من اصحاب المبادئ .
فليس بغريب ان يتعرض الشيعة لاعمال ارهابية من قبل السعودية الوهابية لانهم لايفقهون ماذا يعني الفكر والمبدا والا لقارعونا بالافكار والمبادئ .
هنالك مقولة للامام السجاد عليه السلام قالها في محضر سيد الوهابية عبيد الله بن زياد بن مجهول النسب عندما هدده بالقتل لانه عجز من الرد على كلام الامام السجاد عليه السلام فقال اما علمت ان الموت ( وبعض المصادر القتل) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ، هذا الرد العنيف جاء كالصاعقة على ابن مجهول النسب .
لا اعلم هل ان الحكومة العراقية تلتزم بهذا المبدا فتترك الشيعة يقتلون بالعشرات يوميا واذا مر يوم من غير قتل فالذي بعده يكون القتل ضعف ، نعم نحن لا نبال بالموت من اجل مبادئنا ولكن ما يحصل في العراق هي ليست تلك الصورة التي يريدها الامام السجاد عليه السلام ،والا لو كان كذلك لما قاتل الحسين عليه السلام وهو وحيد وفي اخر رمق من حياته ، الشيعة اليوم يظلمون والوهابية يغدرون ، فالحديث لا ينطبق على اغلب من يقتل من الشيعة في العراق اليوم ،فالمواجهة بين المواطنين الشيعة والوهابية لم تحدث الشيعي معلوم الهوية والمجرم مجهول الهوية ، بينما بين الحكومة والوهابية حدثت وكلاهما يعرف احدهما الاخر، فلهذا يُغدر بالشيعة العراقيين والحكومة لا تستطيع ان ترد اعداء الشيعة من الوهابية المتمثلة بـ ( السعودية وقطر وامريكا والاردن وتركيا واسرائيل الغاصبة وادواتهم بعض اعضاء البرلمان) 
هل نحن نغيظهم عندما يقتلونا ونقول لهم نحن لا نبال لاننا شهداء ؟ كلا فانهم ليسوا اصحاب مبدا او احساس هم اصحاب اجرام المهم انه يقتل، ويقتل غدرا فتراهم ملثمين وتارة تراهم يرتدون ملابس النساء ، تفجير حسينية او اسواق او اقتحام بيت وقتل افراد العائلة فهذه مواجهة ان دلت على شيء فانها تدخل على خسة الوهابية وضعف الشيعة، هل هذا يعني اننا لا يجب ان نتخذ اجراء رادع بحجة حديث الامام السجاد عليه السلام ؟ كلا فان الامام قال الحديث لعدوه وجها لوجه ، ونحن نقوله بعد ما يقتلنا عدونا فهل كانت هنالك مواجهة عادلة حتى تنطبق معاني الحديث عليها ؟
للاسف يبقى الدم الشيعي ينزف وكل من تبوأ منصب السيادة وبمختلف مذاهبهم يتحملون هذا الوزر الثقيل والمسؤولون الشيعة منهم يتحملون وزرين وزر المسؤولية و وزر المذهب . كما ان هنالك من دينهم لعق على السنتهم وقرائتهم للقران لقلقة لسان لا يعدو تراقيهم فتهديدات واستنكارات المسؤولين للوهابية هي كذلك فانها لقلقة لسان وكلام اجوف خال من المعاني.
اقول لمن رشح نفسه مجددا عليه ان تكون دعايته انجازته لهذه الدورة لا ان يواعد كذبا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2014-04-12
كلام سليم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك