المقالات

( من هنا وهناك ) خطاب المالكي حول الانتخابات والواقع الذي يكذبة الجزء الثاني

1635 2014-04-04

علي محسن التميمي

4- قال ( قلنا لا لغير الدولة ولا للمليشيات ولا للذين يسبحون في دماء الناس ( عاد العراق كريما عزيزا منيعا قادرا على تحقيق ما يريد لة ولشعبة ) هل نسيت تسليحك للصحوات ولقوات الاسناد والكثير منهم ازلام صدام والقاعدة نقول لك ان العراق ليس عزيزا وليس منيعا وليس كريما , لان دماء ابنائة تتفجر يوميا براكين ونافورات من الحقد على الصداميين ومن اعادهم للداخلية والدفاع والامن هم اش كل بلاء ومصدر كل رعب وتفجير وقتل , اذا توفر الامان في كل شبر من العراق وامن العراقيون على دمائهم واموالهم واعراضهم وطبقت العدالة عليهم بلا استثناء بالحصول على العمل دون ان ينافسهم الدعاة ويزاحمهم المنافقون ممن تركت اثار الزيتوني لباس رفاق صدام اثرا على اجسادهم

, واذا راى العراقيون تطبق قاعدة ( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب ) وان يروا محاكمة السراق والفاسدين والمزورين في المحاكم ومن اي حزب واذا راى العراقيون الحكومة تضع خطط التنمية للمستقبل ونراها قد اجرت الاحصاء السكاني واخبرت الشعب بعدد الاميين وعدد الارامل واليتامى وعن خططها في حالة هبوط اسعار النفط في حماية الاقتصاد واذا شاهدوا الحكومة تمنح كل فرد 80 دولارا شهريا كما تعمل ايران ونفوسها 90 مليون نسمة وميزانيتها 84 مليار دولاروميزانية العراق 160 مليار دولار واذا شاهد الناس الحكومة تبني مستشفيات للسرطان وللمرضى النفسيين والعقليين عوض بناء مستشفيات للمرضى النفسيين والعقليين في الصومال وجيبوتي واذا اوقفت الحكومة بيع النفط بثمن مخفض للاردن واذا راى الناس ان الخزاعي لا يطلق سراح المجرمين الاردنيين والجزائريين والسعوديين بعفو رئاسي وقد فعلها موفق الربيعي واذا راى الناس المالكي قام باسترجاع السوداني واموالة والدايني والهاشمي والضاري واسترجع كل الاموال التي سرقها المسؤولين حاليا وسابقا , سيشعر الشعب بالكرامة والعزة 
 

5- يقول ( هنالك ركام في العراق ولكننا تقدمنا في كل المجالات , لا نقول باننا حققنا كل ما خططنا لة وانجزنا كل ما كنا نريد رغم تقدمنا الكبير ) الواقع يشهد خلاف ذلك تجول في مدن العراق الجنوبية والوسطى في اول مطرة اغرقت صخرة عبعوب بغداد والمدن الاخرى كان العراقيون في رمضان الماضي يعانون الحر اللاهب وانقطاع الكهرباء الذي انفقتم علية 45 مليار دولار ( ميزانية سوريا 6 مليار دولار واليمن والسودان 11 مليار دولار اذكر لي يامالكي مشروعا صناعيا واحدا انجز في الفترة المالكية 8 سنيين اي مجالات تقدمت ,عدد الاميين 9 مليون عدد المرضى النفسيين 6 مليون 26 بالمئة من العراقيين يعيشون دون مستوى خط الفقر هذة احصائية من الامم المتحدة 

6- تقول ( نحتاج الى مزيد من الضربات على المفسدين واعطينا قسما في محاربة الفساد ونعاهد اللة على العمل على محاربة الفساد دوما وقع تحت ايدينا من ملف فساد الا وذهبنا بة الى القضاء او النزاهة ) نقولها بصدق لو كنت حاسبت السوداني واسترجعت 2,5 مليار دولار سرقها ونال جزاءة العادل حكمتة المحكمة 6 سنوات لما تجرا احد على سرقة درهم واحد هل نسيت صفقة الفساد في الاسلحة الروسية ؟ وفساد اجهزة كشف المتفجرات في الداخلية وقبل شهرين كشفت سرقة 220 مليار دولار خصصها البرلمان ل 6000 مشروعا ولم يبني ربع مشروع 

7- يقول ( اننا نريد ان نبي العراق ) والله لو تريد بناء العراق حقيقة لما تمسكت بالمناصب الوزارية واحتكرت الوظائف والوزارات على اعضاء حزب الدعوة رئيس الائتلاف بالبرلمان الجعفري والعطية رئيس كتلة القانون بالبرلمان والعلاق رئيس لجنة الاوقاف وحيدر العبادي رئيس لجنة الاقتصاد والسنيد رئيس لجنة الامنية وعلى الشلاة رئيس لجنة الاعلام وحنان الفتلاوي رئيسة لجنة الخدمات واصهارك يسرحون ويمرحون كما عمل عثمان حين سلط الامويين على اموال المسلمين ,

لو كنت كذلك لاستدعيت الاكفاء النزيهين والمخلصين من الاحزاب الاخرى والمستقلين لم يزر العراقيين في الخارج مسؤول حكومي واحد فلا اعتقد ان صفة انتخاب الصالح لا ولن تنطبق عليكم ابدا والافعال تشهد ذلك , نكرر قولنا ان الذي يظهر بالتلفزيون في مقابلة مع كبار ضباط صدام وفدائييه وحرسه ممن قمعوا الانتفاضة وابادوا شعبنا ويصرح بانة تعرض لانتقاد حلفائة لارجاعة لهم ,ليس صالحا لان هؤلاء قتلة مطلوبون لشعبنا ومطلوبون للنبي ص لانهم ضربوا قبته لان فيه الحسين ع هي قبة النبي ص ( حسين مني وانا من حسين ) والذي لا يسمع كلام المرجعية بانتخاب الصالح سيندم للابد لان البعث سيعود 


علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-05
اليوم المرجعيه الموقره قالت وعلى لسان وكيلها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بوضوح انها لاتريد انتخاب الوجوه الحاليه في الحكومه الفاسده ويجب تغيير المتسلطين على رقاب الشعب وعلى الشعب تقع مسؤوليه شرعيه وتاريخيه بتغيير المفسدين والا الندم والخروج عن الطريق المستقيم فيا استاذنا الكاتب ومعلمنا السيد التميمي المالكي وقح وصلف ولايعترف بقول المرجعيه مطلقا وهذه من ادبيات حزب الدعوه الي مايعرفها خل يعرفها انهم يعتبرون تنظيرهم فوق المرجعيه والمرجعيه للحيظ والنفاس حسب قولهم وهم لهم السلطه على توجيه الناس فبتباع المالكي ومفسديه هو مخالفه شرعيه يحاسب عليها المسلم امام الله لان الله لايوالي المفسدين الظالمين الشياطين فالشعب امام امتحان صعب ويجب ترك اهوائه وميوله الباطله ويتبع قول الصالحين ويهتدي بهدى المرجعيه الرشيده واطاعتها من الواجب المقدس لانهم هم حجة علينا كما قال امامنا المنتظر روحي لمقدمه الفداء .
لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
2014-04-05
السلام عليكم : والله يأ أبن العم كلامك يحير.....تركنا في دوامة لها مدخل وليس لها مخرج ....ونسأل الله عزوجل أن يهدينا الى سواء السبيل؟؟؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك