المقالات

تقييم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع


( بقلم الدكتور لطيف الوكيل )

المالية تتناسب تكنوقراطيا وسياسيا مع تاهيل د. الجلبي كما الداخلية مع باقر الزبيدي ثم الدفاع تبقى بعهدة د. الدليمي. يتضح من تاخير تعين الوزراء المناسبين في اماكنهم المناسبة هو ان لا يصح الا الصحيح بالنسبة للديمقراطية العراقية وبلا عصا امريكية. المسؤولية تقع على عاتق رجل واحد اسمه نوري المالكي لانه الرئيس والقائد العام , المنتخب من الشعب. المالكي لايخالفني الرأي تكنوقراطيا ودستوريا , ان على عاتقه تقع مسؤولية كل الوزرات و الحكومة. هو لنا شمشوم الجبار زائد هرقل ونعم ما اتت به ديمقراطيتنا.لذلك قبل ان يذهب الرئيس المالكي الى البصرة يجب ان يرجو القوات المتعددة الجنسيات ,عدم المشاركة في حماية موكبه من بغداد الى البصرة., لانه منتخب فلا خوف عليه ولا هم يحزنون. ثانيا يجب قانونيا مسبقا القاء القبض على من سماهم الرئيس والقائد العام نوري المالكي وحكم عليهم بالمجرمين.

لابد ومن واجب السلطة التنفيذية القاء القبض على الذين حكم عليهم رئيس الوزراء و وصفهم, بانهم , ارهابيون قطاع طرق وسراق النفط بمافيهم القتلة. والمهربين و الخارجين عن القانون ثم رافضة السلم والنقاش الحضاري.اي اعداء الديمقراطية ودستورها. انهم ليسوا متهمين وانما صدر حكم مفند و رسمي تنفيذي عليهم. اذن رسميا هم مجرمون.

سياسيا ودستوريا هو ان رئيس الوزراء هو القائد العام لكل القوات العراقية. واذا لا تعتبر البشمركة مليشيات, بل قوات حكومية فهي دستوريا تخضع لرئاسة حكومة المالكي. اي يصبح من حق المالكي ان يامر قوات البيشمركة, بالذهاب معه اوقبله الى البصرة. والسيطرة على المجرمين حتى مجيئه للبت في امر المجرمين .ضف الى ذلك من حيث التاهيل اللوجستي للقوات العراقية المتواجدة في وسط وجنوب العراق , يستطيع المالكي ارسال خمسين الف عسكري عراقي بحت , خلال يوم واحد الى البصرة.

عودة للتأهيل الوزاري,الاهم الاكثرية المطلقة لدى الشعب العراقي ومن مختلف الوانه الجميلة, لم تستعمل اي فلسفة ولا علم لتاكد به كيف ستجري وزارات المالية والداخلية ثم الدفاع .كل ماهناك نظرة على الذي مضى من التاريخ للعمل الوطني  والتكنوقراطي ثم واقع الحال للوزراء د. الجلبي والزبيدي و د.الدليمي. اثبت كل من الوزراء بالبرهان ,ان له باع عملي وعلمي في الاختصاصات الوزارية المذكورة اعلاه والتي تراها الاكثرية هي الانسب لكل منهم .ليس على مستوى الشعب العراقي فحسب وانما على مستوى دول العالم والامم المتحدة.

سبق وان طرحت تعليل او قراءة لمستقبل حدث سياسي وهو مرفق لهذا التحليل السياسي. ان الاصح لوزارة النفط هو د. الشهرستاني, لذلك صح الصحيح مسبقا في وزارة النفط, رغم انها الاهم والاعقد والمغذي لكل الوزارات. وخصوصا بالنسبة للعراق في الوقت الحاضر..الدكتور لطيف الوكيل برلين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك