المقالات

نظرية القيادة والمرجعية

1130 2014-03-20

باسل العاكولي

مما لاشك فيه أن القرب من المرجعية, يعني الالتزام الديني, بدرجة الأولى, ومن ثم الالتزام الأخلاقي, وهذا يعني الطريق إلى الأفضل والأصلح, ولو جئنا وحللنا المواقف, التي مرت على أدوار العملية السياسية, وعلى مر السنوات العشر الماضية, ودور المرجعية المشرف.
التي وقفت في أحلك الظروف, وقالت كلمتها, وأنقذت المواطن والوطن من هفوات المحتل, وجنبته الحرب الأهلية, وطالبت بأدارة البلد من خلال أهله, ووضعه على الطريق الصحيح.
عشر سنوات كافية, لمعرفة الصالح والطالح, خصوصا ان الذي بيده زمام الحكم, فشل على مستوى كل المجالات.
لذلك بدأ يفكر بتحالفات غير منطقية, ليس لها أي بوادر نجاح مستقبلا, لأنه يفتقد إلى الإطار التاريخي, والاستراتيجي, وهذا يعني أنها مصالح أنية قريبة الأجل, مما جعل رئيس الوزراء, يختلف مع أعضاء حزبه لمنهجه الدكتاتوري, والإصرار على رأيه في العديد من القضايا, المهمة و الجوهرية, التي تخص الوطن من جهة, والحزب من جهة أخرى.
بعد أن همش شركائه, في التحالف الوطني, ومزق وحدته, التي تعتبر مصدر قوة, لمذهب أهل البيت, الذين كانوا يحلمون, أن يحصلوا على استحقاقهم, لكن الأمر المحزن لما وصل أليه في تقيم, العمل السياسي, بين الأخوة, ونشر غسيلهم, على وسائل الإعلام, لقد فقد التيار الصدري الكثير من الجماهير, مثلما فقد دولة القانون, من أصواته نتيجة الفساد والمفسدين, والتخبط في قراراته. 
لهذه الأسباب جعلت من تيار شهيد المحراب, محط أنظار لكل القوى السياسية, وكذلك المواطن لمس عدة أمور, منها انفتاحه على الجميع, بقيادة شابة, تنبض بالحياة, والتجدد, وتمتثل إلى المرجعية, وهذا المهم, والتاريخ الجهادي, ومشروعه الهادف إلى دولة عصرية عادلة, لذلك سيحضى في الانتخابات البرلمانية القادمة بأصوات كثيرة, كما كانت في انتخابات مجالس المحافظات, حيث فاجئ الجميع, واليوم المرحلة حساسة للغاية, تتطلب تكاتف الجميع, والأمر مرتبط بصندوق الاقتراع, وصوتك من ذهب.
لكي ننجح لابد من , قيادة شابة تحمل أفكار خدمية, ورؤيا سياسية وفق تخطيط سليم, شرط أن هذه القيادة مرتبطة بأمر المرجعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك