المقالات

نغير الواقع بصناديق الاعتدال..

1186 2014-03-13

باسل العاكولي

النظر إلى العملية السياسية, بعدة عيون منها الواقعية, والخيالية, والطائفية, والمعتدلة, هذه النظرات, تقودنا ان نناقش محورين, المهم منها الواقعي, والذي يتشابه مع المعتدل, لأنه أمر واقع.
المجتمع العراقي, يريد الوحدة, ولا يرغب بالتفرقة, رغم كل الظروف, لذلك من يطرق وتر الطائفية, ليس له مكانا بيننا, بل المجتمع المتحضر يرفضه, من حيث التطلعات, إلى واقع مزدهر خالي من العصبية والطائفية.
كيف يكون عراقنا مزدهرا ؟, السؤال يعرف أجابته, جميع العراقيين, يتحقق بالاعتدال ومشاركة الجميع, ونبذ الطائفية, لكي نخلق مجتمع متحضر, ونعيد له الثقة بنفسه.
معركتنا اليوم الاعتدال والتطرف, والطائفية البغيضة, أما نعيش أخوان متحابين, أو يقتل بعضنا البعض, التطرف يعني الفساد, والتطرف يعني تهميش الآخرين, لأنه لا يعرف غير لغة واحدة, كيف يتسلط على رقاب الناس؟, وبشتى الوسائل, لذلك المرحلة القادمة, خطيرة في تاريخ العراق, لما تحمله من أهمية بالغة, تحتاج لقيادة معتدلة نزيهة تنهض بأعباء البلد, وتصل به إلى بر الأمان, من خلال صندوق الاقتراع.
اليوم المواطن يبحث عن الأمن, والاستقرار السياسي, وتوفير فرص العمل, وتوفير الخدمات, كل هذه المطالب, لم يراها في ظل الدورتين السابقتين, بل أن المتسلطين و السياسيين, الذين عاثوا في الأرض فساد, عند اقتراب الانتخابات, بدإوا بطرق باب الطائفية, ودغدغة المشاعر لمشاريعهم المشبوهة, المجتمع يريد التغير, خصوصا بعد توضيحات المرجعية للتغير, وتداول السلطة سلميا, وعدم انتخاب المفسدين, الذين لم يقدموا خدمات للمواطنين, وثبت فشلهم.
سيوفنا بأيدينا, لكي نقتص من الفاسدين, ونقضي على المتطرفين, والطائفيين, ونختار المعتدلين, والذين يحاربون الفساد والمفسدين, أمامنا فرصة كبيرة لتغير واقعنا, وغربلة السياسيين, تطيح بالطالح, وتدعم الصالح, من اجل عراق معتدل مزدهر.
بقى علينا أن نختار الأفضل والأصلح, كما قالت المرجعية, التغير والتخلص من الفاسدين, والأدوات صندوق الاقتراع, وصوتك, بهما نصل إلى مانريد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك