المقالات

رسالة الى السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي


( المرسل : جاسم هداد )

تحية طيبةمع امنياتنا لكم بالصحة وراحة البال ، والنجاح في مهمتكم الصعبة ، وامنياتنا بتحقيق ولو نسبة 51% من برنامج حكومتكم الموقرة ، وازالة ولو جزء من الهموم والأثقال التي تراكمت على كاهل شعبنا العراقي ، والذي لا يستاهل مثل ذلك ، املنا كبير في فتح بصيص ضوء في نهاية هذا النفق المظلم الذي دخل فيه عراقنا الحبيب ، واملنا ان يتحول هذا البصيص الى وهج وشعلة من نار تنير الدرب لمخلصي هذا البلد وتحرق اعداءه .السيد رئيس مجلس الوزراءلا يخفى عليكم ما تشهده بلاد الرافدين من احتقان طائفي ، ومحاصصة طائفية ـ اثنية ممقوتة فرضتها المصالح الحزبية الأنانية الضيقة ، وغياب معايير الكفاءة والنزاهة والأخلاص والمواطنة العراقية كمواصفات في التعيينات ، وحل محلها الولاء الطائفي القومي الحزبي العشائري ، وليس خافيا على احد ، وسيادتكم قبل غيركم يدرك ذلك واشرت له في تصريحاتكم الصحفية ، ان الوزير قام بتحويل وزارته كملك صرف يتصرف به كما يشاء وحصرا على ابناء عمومته وعشيرته والمنتمين لحزبه .السيد رئيس مجلس الوزراءغالبية الشعب العراقي استمعت وقرأت بيانكم الوزاري ، واستبشرت خيرا به ، ليس بسبب انه يلبي كافة طموحاتها ، ولكن ليس في الأمكان احسن مماكان ، حيث جاء في بيانكم الوزاري في الفقرة الثانية منه ( العمل وفق الدستور والألتزام به .... الخ ) وكذلك جاء في الفقرة السادسة من برنامجكم الوزاري ( ترسيخ دولة المؤسسات وبناء دولة القانون واتباع الأصول الأدارية والمؤسساتية وفق مبدأ المواطنة ورفض التفرد والقرارات الأرتجالية واعتبار الوزارات ومؤسسات الدولة هوية وطنية وملكا للشعب وليست هوية لحزب الوزير وقراراته الشخصية ومنع أي استئثار او هيمنة او وصاية لأية فئة او جماعات بالتشكيلات الحكومية والأدارية والمؤسسات العامة ) .ولقد اكدت سيادتكم على ذلك في المقابلة التلفزيونية معكم والتي بثتها الفضائية العراقية في برنامج " انت والمسؤول " في الساعة التاسعة مساءا بتوقيت بغداد في يوم الأثنين الموافق 29/5/2006 ، وسعدنا جدا عندما كان جوابكم انه سوف تتم محاسبة من يخالف ذلك .السيد رئيس مجلس الوزراءنرفق لكم كتابا رسميا  من احد الأحزاب المشاركة في التشكيلة الحكومية بخمسة مناصب وزارية ، يحث اعضاءه ومؤازريه بتقديم طلباتهم من اجل تعيينهم في هذه الوزارات ، والتي يبدو ان هذا الحزب يريد تحويل هذه الوزارات الى كانتونات خاصة به وبالقائمة التي ينتمي لها ، والكتاب لا يحتاج لتعليق او شرح فهو يشرح نفسه بنفسه .وهي مخالفة للدستور العراقي والذي اشارت له الفقرة الثانية من برنامجكم الوزاري ، ويتقاطع مع ما جاء في الفقرة السادسة من البرنامج الوزاري الذي وافقت عليه القائمة التي احد اركانها الأساسيين الحزب صاحب الرسالة السيد رئيس مجلس الوزراء هل نطمع بالحصول على جواب منكم على رسالتنا ، أم .....نسخة منه الى :1ـ السادة رئيس جمهورية العراق ونائبيه المحترمون2ـ السادة رئيس مجلس النواب العراقي ونائبيه المحترمون3ـ اعضاء مجلس النواب المحترمون4ـ السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم5 ـ السيد رئيس المفوضية العليا للنزاهة المحترم6ـ الى كل عراقي مخلص يؤمن بالمواطنة العراقية وولاؤه للعراق .المرسلجاسم هدادمواطن عراقي ولاؤه للعراق .30 /5/2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك