المقالات

الى أي حد وصل كذبكم يا.....


فمنذ سقوط الدوله العثمانيه في بغداد وأحتلال الانكليز للعراق وجد من كان في الحكم آنذاك نفسه خارجها وهولاء الحفنه القليله لا يمثلون الا مصالحهم الخاصه ( بقلم جعفر الصفار )

كفى ضحكاً على ذقون اخوتنا العرب في أرجاء المعموره فإن كانوا في السابق بعيدين عما يجري في أي بلد عربي ولا يستطيعون من أن يتبينوا الحق من الباطل فانهم اليوم منفتحون على العالم بأسره بفضل التقنيات الحديثه وقد آن الأوان لكي يعرفوا حقيقة ما يجري في العراق .

فمنذ سقوط الدوله العثمانيه في بغداد وأحتلال الانكليز للعراق وجد من كان في الحكم آنذاك نفسه خارجها وهولاء الحفنه القليله لا يمثلون الا مصالحهم الخاصه فبدؤا بتحريف الحقائق وبث كلما من شأنه أن يمزق وحدة هذا البلد الأمن وعلى اساس انهم يمثلون طائفه من طوائف العراق وهذه الطائفه بريئه من هؤلاء وبريئه من كل ما يفعلونه ولكي أكون صادقاً وشفافاً بكل ما اكتبه في هذا المقال أستشهد بحادثه حصلت مع صديق لي في عمان ابان الهجوم الامريكي على العراق فقد رحل مع اهله الى الأردن وقد استضافته عائلة صديق له تربطه علاقة متينه من أيام الدراسه .

وأثناء إقامته مع عائلة هذا الصديق في نفس الدار ولفتره ليست بالقصيره لاحظت عائلة الاردني بعض الامور التي كانت تقوم بها زوجة صديقهم العراقي اثناء أدإها لفريظة الصلاة واستقبالها للقبله وقرائتها لكتاب الله القرآن بعدما تفحصوه بدقه وعلامات الدهشه والاستغراب بادية على محياهم . بادروها بالقول كيف يعقل هذا إنك تقرئين نفس كتاب الله الذي نقرؤه وتتجهين الى نفس اتجاه قبلتنا وصلاتك هي نفسها صلاتنا كيف يعقل هذا فالتفتوا الى زوجها وسألوه هل قمت بإجبارها بترك مذهبها . اجابهم بكلا هي باقيه على مذهب اهل البيت وانا لاأعتراض عندي شأني شأن كل عراقي . فأجابوه إذن كيف تفسر لنا قرائتها لنفس القرآن الذي لدينا . فقال لهم وما الغرابة بذلك . اجابوه بأنهم سمعوا أن للشيعه كتاب قرآن خاص بهم يسمونه قرأن فاطمه وأنهم لايستقبلون الكعبه في صلاتهم وإنما يستقبلون النجف قبلة لهم وإن صلاتهم وأركانها تختلف كلياً عن صلاتنا وهذا عكس ما شاهدناه . وهنا إستغفر صاحبي الله عز وجل مما سمعه وطلب منهم ان يعيدوا النظر بهذه الامور لأن بعض الظن إثم ُ.

وهنا اعتذروا منه وأعلموه بأن كل الاردنيين يعتقدون بذلك لان الحكومات العراقيه المتعاقبه تشيع ذلك وليس في الأردن وحده بل في كل الوطن العربي وكذلك يتهمون شيعة العراق بأنهم من أصول غير عربيه وأنهم إيرانيون وهم اقليه في العراق . وهنا أجابهم صاحبي هذا الكلام لايمثلنا نحن اهل السنه وإنما يمثل من فقد السلطه مرة اخرى والى غير رجعة هذه المره . لأن كل العراقيين بكل الطوائف والقوميات اكتووا بهذه الاكاذيب وإن كل اخوتنا العرب عرفوا بان هولأء يحاولون استمالة اهل السنه العرب لأغراضهم الدنيئه فقط فكل العرب اليوم يعرفون بأن هولأء لادين لهم ولا ضمير لهم .جعفر الصفار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك