المقالات

الى متى...... ليطلع شعبنا على هذه الوثيقة ؟؟؟؟؟؟

3671 07:35:00 2006-05-29

اتسائل مع الحزب الاسلامي وطارق الهاشمي بالذات وهو كان من اكثر من اتهم تلك الحكومة وقيادات الائتلاف بتلك التهم وانا حينما اقول ما اريد قوله فانا هنا حر في ان اكشف زيف تلك القيادات امام الدنيا باجمعها وامام شعبنا المظلوم ( بقلم : احمد مهدي الياسري )

بدات الكتابة في في صحف المعارضة ابان وجود الطغمة الباغية , وتركت الكتابة وعدت اليها بعد اشتداد المحنة على شعبنا المظلوم , الامر الان يقول ان السيل قد بلغ الزبى وبلغت القلوب الحناجر, والكتابة ليست هي وسيلة تسلية نتسلى بها وانما هي دماء تسيل كمداد لهذه الاوجاع والآهات والظليمة ونتمنى ان يقف هذا النزف وتلك الاوجاع , ونتمنى ان نسمع لاصواتنا واستغاثاتنا واقتراحاتنا وهي صوت الشعب المنهك والغير قادر على ايصال صوته وهي مناشدات تصل بالعشرات بالحث لكم على نصرته وانقاذه من حال الموت البطئ والسريع تريد ان تسمع لها صدى في واقع الحال وان تجدوا لها حلا لان الامر بلغ كل المديات من الوقاحة والتغلغل ولاندري مالذي سيكون في قادم الايام .

شعبنا يذبح ويقتل , اغتصاب وتشريد وتهجير , تنكيل لامثيل له في تاريخ البشرية, تخريب لكل مايمت للحياة بصلة ولكن لاضوء في نهاية النفق .

قيل في ماقيل عن الحكومة السابقة وعن الائتلاف بالتحديد انها حكومة طائفية والذي قال هم هؤلاء الداخلين اليوم في العملية السياسية من التوافق والحزب الاسلامي والمطلك وغيرهم من اشباه الرجال والذين كانوا يصرخون من ان رجالات الحكومة تدس رجالها في مؤسسات الدولة وانها تستغل الفرصة لكي توظف المقربين .

اتسائل مع الحزب الاسلامي وطارق الهاشمي بالذات وهو كان من اكثر من اتهم تلك الحكومة وقيادات الائتلاف بتلك التهم وانا حينما اقول ما اريد قوله فانا هنا حر في ان اكشف زيف تلك القيادات امام الدنيا باجمعها وامام شعبنا المظلوم والذي هو اليوم في حاجة لمعرفة حقيقة من سيحكمه من رجال ولا اقول الكلام جزافا بل بالوثيقة الدامغة والحقيقة الناصعة لا كما يفعلون هم من تزوير وشتم ينم عن خلق وضيع ودنئ وهنا اطالب (السيد) نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وقيادات الحزب الاسلامي المؤتمن على العراق وعلى شعب العراق وفق منصبه في الدولة الحر شعبها , وهنا احاسبه كقيادي في حكومة العراق وليس كرجل كان يعارض كل شئ ومن اجل اي شئ وفقط لكي يحصل على مايريد واقول له ماهو ردك على هذه الوثيقة التي خرجت من مكاتبكم وبتوقيع وختم حزبكم وكيف تزرون وازرة وزر اخرى كنتم تشتمون غيركم وتدعون انهم كانوا يفعلوها, وهل هذا التعميم يدل على وطنيتكم وشرفها ؟؟؟ وهل هذا التعميم ينم عن اخلاق رجال حكم يدعون انهم ينبذون الطائفية ؟؟ وهل هذا التعميم يعني انكم لاتريدون العراق الا بلدا واحدا فيه الشيعي والسني وووو من تفاهات الشعارات الكاذبة ؟؟ وهل ان مانسمعه من تصرفات من ان رجل من التوافق الذي يجمعكم وهو سلام الزوبعي وزير الدفاع بالوكالة ونائب رئيس الوزراء يهم باطلاق سراح ارهابيين قتلة وبينهم اخيه وابن اخت الضاري الارهابي الاول في العراق من السجون ويوعد الكثير منهم باطلاق السراح وتزامن هذا مع نداء الرجل المهزوز عدنان الدليمي في دعوته لاطلاق جميع القتلة والمجرمين من السجون .؟؟؟ . عجبا والله اقولها اي بلاء سيحيق بارض العراق وهو يحكم من قبل هؤلاء الصارخين انهم يريدونها حكومة وحدة وطنية ؟؟ واي بلاء ينتظرك ياشعبي المقهور وفق هذا المنهج الوقح والسافل ومن قيادات تدعي امرا وتفعل ضده ؟؟ واي بلاء سيحيق بك ان اطلقت قطعان البعث من سجونها وعادت تعيث فوق بلائك الدامي فسادا وتدميرا .

اسلوب البعث كان ولما يزل هو الابتزاز والدس والفتن فضلا عن القتل والتدمير والقتل لكل ماهو راقي من علماء وافذاذ ,اسلوب البعث اليوم هو الدخول في العملية السياسية لاجل الاختراق والتغلغل في كل مفصل يستطيعون وفق الية الارهاب والقتل بيد وباليد الاخرى عن طريق السياسة والكلام المعسول والذي نراه واضحا في تصرفات محمود المشهداني الذي يعطيك من طرف اللسان حلاوة و..... هذا الاسلوب هو الذي دخل من خلاله الحزب الاسلامي وغيره من احزاب البعث الجديدة الى العملية السياسية لكي يسوقوا مرة اخرى بعثهم المباد وفق منهجية اقول بكل صراحة انهم نجحوا فيها الى هذا الوقت ولكن كاحساس وامل ويقين اقول انكم ضحكتم اليوم وبالامس ولكن في قادم الايام ستبكون كثيرا كثيرا لان ارادة الله وهذا الشعب المظلوم هو من سيقرر مصيركم ومصير وطن لن نسمح الى مالا نهاية بجريان دم ابنائه الطهر الانجاب .

هذه الوثيقة نضعها بين يدي الراي العام العراقي ونتمنى ان يقول ماهو رايه في هؤلاء الكذبة والمتقولين على حكومتنا الوطنية السابقة وبالاخص على الائتلاف العراقي الموحد بذات الفعل المقترف منهم اليوم , وهم من يشارك اليوم في حكم عراق لايحتمل السراق واشباه الرجال .

حذاري واقولها لمن يمتلك اليوم زمام الامر في العراق واي كان صنفه من ان هذا الشعب لن يحتمل كل هذا الاستفزاز وان هذا الشعب هو من انتفض في ال91 وقبلها في ثوراته السابقة وهو من يستطيع اليوم قلب الطاولات على الجميع وان استغلال صبره وحلمه قد وصل الحد الاقصى واقولها الى مرجعيتنا المباركة وقيادتنا الشريفة الى متى يبقى الحال على ماهو عليه والدم يزداد تدفقا يوما بعد يوم والرؤوس اصبحت تخرج في شبكات الصيادين بدل السمك ... انا لله وانا اليه راجعون .

الوثيقة انشرها لكي يطلع عليها شعبنا المظلوم وكل الشرفاء في العالم:

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالرزاق
2006-05-29
السلام عليكم .... اخي احمد الياسري :لا تستغرب من هذه التصرفات من هؤلاء الذين لا يعرفون للخجل معنى.....ورحم الله القائل: من اين تخجل اوجه اموية سكبت بلذات الفجور حياءها. وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك