( بقلم وداد فاخر * )
يوجد في الحي الرابع من مدينة فيينا زقاق اسمه ( أطرش أخرس ) ، ولا اعرف للآن من أين جاءت هذه التسمية الغريبة. وقد ذكرتني هذه التسمية بـ ( شبكة الإعلام العراقي ) التي يرأسها حبيب الصدر ، التي لم تفتح ( صدرها ) للآن لتساءلات العراقيين عما تقوم به من تجاوزات عليهم ، فحقت عليها تسمية ( شبكة إعلام عراقية خرسه طرشه ) ، وخاصة دورها الأخير في إتاحة الفرصة لدعاة الإرهاب القابعين في دول الغرب بالدعاية للإرهاب المصنف عند العروبيين ودعاة الإسلام السياسي بـ ( مقاومة ) . فقد أتحفتنا فضائية السيد الصدر التي وكما يبدو قد سجلت ( طابو ) باسمه لأنها وكما يظهر قد فصلت على مقاسه بالاتصال أولا بعروبي كان وقبل سقوط النظام العفلقي يصيح وينيح منددا بالدكتاتورية العفلقية ، والسبب واضح وضوح الشمس ، فقد كان يكتب في جريدة المؤتمر التي تصدر في لندن آنذاك ويكسب من وراء أربع مقالات شهرية ما قيمته ( 240 ) باون إسترليني شهريا، لذلك لم يكن الدكتور الجلبي عميلا للأمريكان آنذاك ، ولا المؤتمر الوطني أيضا. إضافة لما يقبضه من فضائية ANN حيث كانت تدفع لكل مقابلة 75 باون .
لكن لانقطاع الرزق المعلوم بعد سقوط نظام العفالقة عاد هرون محمد بطلا عروبيا ، و( مناضلا عنيدا ) ضد الإمبريالية الأمريكية وتذكر إن العراق قد احتل ، وإن العروبة في خطر وإن وإن حتى بحت حنجرته من العويل والنواح المستمر لكنه لا يفتتح أي مقالة من مقالاته ( الجهنمية ) ولا مقابلاته ( المتعفرته ) إلا بالهجوم على الرموز الكوردية التي تشرف الكثير من العروبيين المزيفين من الشوفينيين الفاشست ، ويشتم العراقيين من ( الصفويين ) و ( الفرس المجوس ) ، (احفاد ابن العلقمي ) – وأنا واحد منهم كما صنفني دعاة الإرهاب من العروبيين المزيفين - .
ثم ظهرت علينا ( فضائية الصدر ) بتقليعة جديدة عندما ركضت لاهثة خلف وجه تلفزيوني مقيت ، معلوم للقاصي والداني ما يقوم به من مواقف تتناسب وإصابته المرضية العقلية التي خرج بسببها على التقاعد في النرويج ، ومعروف لكونه احد دعاة الإرهاب العفلقي ومروجيه باسم ( المقاومة ) ، والذي لا يترك مناسبة إلا ويشتم السيد السيستاني وكل السياسيين العراقيين وخاصة الكورد والشيعة ، ويحمل عقدة دونية ضد الكورد الأبطال ، وخاصة ضد سفير العراق في النمسا الأستاذ طارق عقراوي ، الذي أثبت للجالية العراقية موقفه العراقي الحقيقي كونه يمثلهم جميعا بدون استثناء ، وهذا مما أغاض ( بطلنا ) سمير عبيد اهليل الدعمي ، الذي تفتش عنه العديد من العشائر في العراق للاقتصاص منه لأنه اعتدى على العديد من رجالهم بالسب والشتم وقذف الأعراض . هذا ( السمير ) ولا ادري من أين ، ومن ، ومن هو الذي فتش على عنوانه في فيينا ، حيث يختفي ولا يظهر إلا خفية في مقر حزب البعث في فيينا المعروف لجميع الجالية العراقية في النمسا بمقر حزب العفالقة، وربطه كما تربط الشاة بـ ( فضائية الصدر ) لكي يخرج على العراقيين بتخليلاته المعروفة ؟!! .يا حبيب الصدر رد على المتسائلين بكلمة تبرر فيها هذا التصرف المخزي الذي جعلنا نصرف النظر عن فضائيتك نهائيا ونضعها في مصاف قناة الجزيرة القطرية ، ونمسحها من على برنامج تلفزيوناتنا لكي لا يصيبنا الارهاب الذي ينطلق منها ، أو إن شبكة إعلامك تحمل حقا لافتة ( طرشه خرسة ) ؟؟!! . ويا أبو إسراء المالكي نظف البيت العراقي من هذه الإشكال والأدران التي تسئ له رحمك الله وأبقاك ، منتظرين كلمة حق من حكومتك ردا على تساءلات الملايين أم إنكم أيضا لا تقرؤون ولا تكتبون ؟؟!! .* شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ، ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
https://telegram.me/buratha