المقالات

ياحكومتنا العراقيه الإرهابي زياد الكربولي كان يعمل بمنفذ طربيل


واقولها وبصراحه الجانب الأمريكي غير مهتم بتسليم الملف الأمني وتطهير بؤر الأرهاب مازال السياسيين العراقيين صامتون ولايحركون الرأي العام الشعبي العراقي والأوربي والأمريكي ......... ( بقلم احمد الشمري )

لقد كتبنا كثيراً بموقع صوت العراق وكتب معي العديد من الكتاب والمثقفين العراقيين المتابعين للشأن العراقي ,وقلنا أن مايحدث هو إرهاب طائفي شوفيني وأن القوى الحاظنه للإرهاب غالبيتهم من العرب العراقيين السنه دون غيرهم ,وقد كتبنا وحذرنا وطالبنا الحكومه العراقيه بضرورة تسلم المنافذ الرئيسيه على حدود الإردن وسوريه ضمن محافظة الأنبار والموصل وطالبنا أن من يستلم تلك المنافذ قوات عراقيه خاصه لها منتسيبها كانوا من الأشخاص المعارضين لنظام جرذ العوجه وقلنا يجب أن يتم نقل الجنود من خلال الطائرات العموديه حتى لايقعوا صيد سهل بيد العناصر الإرهابيه المسيطره على محافظة الأنبار وغرب الموصل ,المخابرات الأردنيه ألقت القبض على المجرم زياد الكربولي والذي أعترف بقتله لسائق السفير الأردني وللدبلوماسيين المغاربه ولأعداد كبيره من العراقيين الشيعه والكورد .حيثُ اعترف بخطفه لمدير عام يعمل بوزارة الماليه قال وضعته في الصندوق الخلفي لسيارته وأتصلت بقادة الأرهابيين وقلت لهم خطفت مدير عام بوزارة الماليه العراقيه ,يقول سألوني هل هو شيعي أم سُني ؟ قلت لهم لاأعلم وتبين أنهُ سُني وقاموا بأطلاق سراحه ,الكربولي قال ذلك بلسانه وعبر التلفزيون الأردني ,هذه هي مقاومتهم اللقيطه والطائفيه والشوفينيه البعثيه النجسه ,وأعترف زياد الكربولي بأنهُ كان يعمل بمنفذ طربيل ولديه مجموعه تعمل بمنفذ طربيل تقوم بتسجيل أرقام الشخصيات العراقيه والوجوه العشائريه والدينيه للعراقيين الشيعه والكورد ويتم أبلاغ الأرهابيين بذلك حتى يغتالوهم على طريق الرمادي ,وكذلك يتم أبلاغ الأرهابيين بدخول شاحنات نقل البضائع ووقت وصولها حتى يتم قتل السائقين ومصادرة بضائعهم في الرمادي والفلوجه ,لقد حذرنا حكومة علاوي المؤقته وحكومة السيد الجعفري الأنتقاليه بضرورة الضغط على الأمريكان بضرورة تسليم الملف الأمني أو على القوات الأمريكيه في أبسط الأشياء سماع مطالب الحكومه العراقيه بضرورة توفير قوات أمنيه لحماية طريق رمادي طربيل دمشق.وقد أقترحت على الحكومه العراقيه الأنتقاليه وأكرر أقتراحي اليوم على الحكومه العراقيه الحاليه والبرلمان العراقي دعوة الأداره الأمريكيه بضرورة تسليم الملف الأمني للعراقيين أو سماع مطالب الحكومه بضرورة توفير قطعات عسكريه كافيه لحماية طريق رمادي عمان دمشق ,وعلى الحكومه العراقيه تحريك الشارع الشعبي العراقي من خلال دعوة ائمة المساجد بالخروج بمظاهرات سلميه يتم مطالبة الرئيس بوش بضرورة تسليم الملف الأمني للعراقيين والسماح لقوات الشرطه العراقيه والجيش العراقي ببسط الأمن على أطراف العاصمه بغداد وتطهير بؤر الأرهاب ولابأس بوجود دعم أمريكي للقوات العراقيه لكن أن يصر الأمريكان على ترك بؤر الأرهاب بيد الأرهابيين هذا أسلوب حقير ,الشعب الأمريكي نفسه يرفض ذلك ,أرواح العراقيين أهم من المصالح الشخصيه ,وأنا أطمئن الأخوه الوزراء والمسؤلين في الحكومه العراقيه الحاليه طالبوا الأمريكان بتسليم الملف الأمني وبسرعة مهاجمة أوكار الأرهاب وخلال أيام معدودات ولا داعي لخوفكم من الأمريكان ؟ الأمريكان يا أخواننا في حكومتنا العراقيه المنتخبون بشر مثلكم ولاداعي للخوف منهم فهم بشر يملكون ثقافه وحضاره مبنيه على أساس الحوار والمطالبه في الحقوق.واقولها وبصراحه الجانب الأمريكي غير مهتم بتسليم الملف الأمني وتطهير بؤر الأرهاب مازال السياسيين العراقيين صامتون ولايحركون الرأي العام الشعبي العراقي والأوربي والأمريكي ,ماذا لو طلب السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس الوزراء وقادة الأحزاب الوطنيه الكورديه والشيعيه والليبراليه من أنصارهم من الجاليات العراقيه المتواجدون في أوربا وأمريكا في الخروج بمظاهرات تطالب برلمانات الدول الغربيه بالضغط على الأداره الأمريكيه بضرورة تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه أو في القليل سماع وجهات نظر الحكومه العراقيه وتصفية بؤر الأرهاب والتي باتت معروفه وغير مستعصيه على القوات الأمريكيه ؟؟؟مايحدث من قتل وأرهاب يتحمله السياسيين العراقيين قبل الأمريكان أعتقد شرعية الحكومه العراقيه مأخوذه من ملايين الشعب العراقي الذي أنتخب هذه الحكومه ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه احمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك