( بقلم الدكتور عباس العبودي )
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران152
الا من يهمهم الامر من شيعة العراق
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
اشعر ان هذه النعمة الالهية التي سخرها الله لنا بالنصر المبين في القضاء على الطاغية صدام وزمرته من القتلة والارهابيين في طريقها الى الزوال والتغيير, لاننا انشغلنا مع الاسف في جني مغانم الدنيا ونتصارع على مواقع دنيوية فانية , ونترك اعدائنا يخططون كيف يثبون على النصر ويرجعونها من جديد الى سلطة المفابر الجماعية والارهاب باسم الديقراطية.
ان لم يشمر كل الاحرار والمخلصين وبصوت عالي لمكافحة الفساد الاداري والمالي والاثراء على حساب المستضعفين والمحرومين , لان ذلك سوف يدمر العراق واهل العراق , اذا استمرت نزاعاتنا على دنيا فانية . ولنتمعن بالاية القرآنية في قصة احد حتى لانقع من جديد بخطا تأريخي وقع فيه المسلمون الاوائل بعدما فشلوا في مواجهة العدو والصمود وجبنوا وتنازعوا على غنائم الدنيا وتركوا امر رسول الله وخلص الاصحاب عرضة الى سهام الاعداء فخسر الجميع بين قتيل وجريح واسير.
اللهم اشهد اني قد بلغت.
الدكتور عباس العبودي-لندن
https://telegram.me/buratha