العجب العجاب ان يسمح لهؤلاء القتلة عصابة ابن العوجة برؤية التلفاز وان يتواصلوا مع العالم الخارجي وكانهم في منتجعات سياحية وليست سجون لطغاة قتلة مجرمين,.......... ( بقلم احمد مهدي الياسري )
اعتقد انني امام عملية استثمار كبيرة ومصدر تمويل لصندوق يؤسس ويدفع ريعه الى ابناء الشهداء وضحايا اللانظام البعثي الصدامي الساقط لو نفذ ابتداءاً من يومنا هذا والى ان تنتهي محاكمة الطاغية الفاسد, وعلم نهايتها عند الله وحده باصدار حكم الله والشعب العراقي المظلوم بتعليقه على اعمدة الحق والعدالة ليمضي الى حيث مستقره في جهنم وبئس مصير المارقين .
فكرة لها عدة فوائد اولاها ان يحصى من خلال هذا المشروع عدد من يبغض من شعب العراق هذا الطاغية المجرم وكم هو حجمهم وفق الية تسجيل الاسماء الداخلة لهذا المشروع , والثانية لكي يعرف الاعراب الانجاس المدافعين عن هذا المجرم اللقيط الخسيس كم هو هذا الشعب يبغض ويلعن اليوم الذي ولد فيه هذا الطاغية وحل خرابه على ارض العراق , والثالثة لكي ُيجمع ريع هذا المشروع وتوزع ارباحه على ضحايا هذا اللانظام القذر .
المشروع مؤداه وفحواه هي ان يصار الى نقل هذا المجرم القذر الى بناية محددة ومحمية بصورة جيدة وان يوضع في قفص زجاجي كل يوم, او خمسة ايام في الاسبوع على الاقل, ويسمح لشعب العراق بالدخول للتفرج عليه وان يكون ,امام هذا القفص طاولة عليها دفتر لسجل الزوار وكل يكتب كل داخل انطباعه عندما يرى هذا الطاغبة ويكتب اسمه ورقم خاص به, لكي يسجل التاريخ ذلك و يرى العالم والاعراب التي ترسل لنا زبالاتها لكي تقول بعالي النعيق والفحيح والمنكر من الاصوات انهم يدافعون عن شرف الامة كما نعق المرتزق المصري السفيه عندما طرد الاستاذ رؤوف تلك المرتزقة الساقطة بشرى خليل لسوء ادبها وضحالة اخلاقها وخير وصف قاله السيد القاضي هو عندما قال لها ( ماهذا هل انت زعيمة عصابة ام انتم من المفروض ان تكونوا القضاء الواقف ) .
حق يستحقه شعب العراق وهو ان يتفرجوا على هذا القزم السفيه ويقولو له في كل دخول وخروج مايستحق ان يسمعه منهم وان يبثوا همومهم عبر مايرغبون من تعبيرات هم احوج الى ان ينالوها بعد كل تلك العقود الدامية من الظلم والجبروت ولكي يوصلوا صوت مظلوميتهم الى كل العالم والاعراب لكي يعرفوا كم عراقي لايرغب ان يرى هذا المجرم حياً .
كل عراقي هو اليوم في اشد الشوق الى الخلاص من هذه العصابة القذرة والتي بدات تتمادى في التنكيل بهذا الشعب المظلوم عبر مانسمعه من اصوات قبيحة قذرة اتفق الاوباش على ان يتحدوا في الاصرار على اسناد بعضهم البعض, وعبر الوسطاء المرتزقة الكثر وهم مايسمى المحامون البعثيون والعربان المتخلفين الذين يوصلون التعليمات الارهابية بين الطاغية والخارج الارهابي وبين الطاغية وازلامه القذرين من الارهابيين البعثيين المتصدين بسكاكين الغدر لهذا الشعب المقهور , والعملية السياسية الديمقراطية السائرة نحو الرفعة والخلاص.
العجب العجاب ان يسمح لهؤلاء القتلة عصابة ابن العوجة برؤية التلفاز وان يتواصلوا مع العالم الخارجي وكانهم في منتجعات سياحية وليست سجون لطغاة قتلة مجرمين, ولا ادري هل ان الولايات المتحدة الامريكية قد نسيت اننا شعب قد ذبح هذا المجرم وزبانيته وعصابته الانجاس منهم ملايين الابطال والشرفاء والعلماء والاطفال والنساء ولم يستثني شجر او حجر او ماء او سماء لم يؤذيها ام انها تتغاضى عن جراحاتنا وتساهم في نكأها كل يوم بحل لم نكن نتصوره من تهاون وعدم تفعيل قوانين الارهاب وتسريب الارهابيين وخصوصا العرب بعد ان يقعوا في ايدي العدالة وبعد جهد وقتال قد يسقط فيه العشرات من العراقيين الابطال من الحرس الوطني ورجال الداخلية الشجعان , اضافة الى مايتحفنا به القضاء الغريب من احكام بحق المجرمين وهم المعترفين باصرار قتلهم وترصدهم لهذا الشعب المنكوب والساعين من بعيد البلدان متوجهين الى العراق وشعبه محملين بكثير البغض والحقد والمزايدة على شرفه ولكي يذبحوه في عقر بيته وداره .
الطاغية المجرم يستحق ان يكون فرجة لهذا الشعب المنكوب والعالم كله, وان يدفع كل داخل لرؤية هذا الشئ المنكر دولارا واحدا وان يترك لهم حرية كتابة مايرغبون ولو بسطرين فقط لكل داخل, وان يرى هذا الاحمق المتشدق بانه حاكم العراق الاوحد وانه الشرعي الاول والاخير وانه الاب الروحي لكل العراق كم هي احقاد العراقيين عليه وعلى نسله وبعثه ومن يمجد اجرامه من الاعراب العفنة , ولكي يكون ذلك استفتاءا يراه هو بام عينيه القذرتين وايضا لكي ترى الدنيا باجمعها كم هو هذا الطاغية قزم قذر باعين العراقيين والشرفاء في كل انحاء العالم .
نتمنى ان تتحقق هذه الامنية والرغبة الاستثمارية والسياحية واقسم اني ساسعى لرؤية ذلك النكرة اكثر من مرة لكي اسمعه مايستحق من لكمات ككلمات في وجهه العفن , كما هو حال كل عراقي يتلهف لمثل تلك الفرجة التي سيكون لها الاثر الكبير على العراق وشعبه, وايضا ستكون عبرة لكل طاغية يتجرأ على هذا الشعب ويسير على ماسار عليه حجاج العصر وهولاكو العراق, وايضا سيكون عبرة لكل طاغية على وجه الارض .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha