كانوا يدعون أن مقاومتهم تستهدف الدوريات الأمريكيه والشرطه العراقيه ولذلك قد يسقط بعض الضحايا من المدنيين لكن المتابع لعمليات هؤلاء الأنجاس يجدها مقتصره على مدن الشيعه بشكل رئيس والكورد بشكل قليل بفضل القوات الأمنيه الكوردستانيه التي أمنت أمن إقليم كوردستان . ( بقلم احمد الشمري )
لقد حذرنا منذُ اول يوم لإنطلاق أول رصاصة غدر طائفي من مقاومة الأنجاس الساقطه والتي قتلت العراقيين على إسس طائفيه وشوفينيه بغيضه ,لقد حذرنا وقلنا هؤلاء ليسَ مقاومون وإنما يقاتلون من أجل إعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003 ,وبلا شك فلول البعث الهاربه يملكون جيش جرار مدرب على الكذب وتشويه الواقع وخلط الأوراق مدعومين من الحكومات العربيه الطائفيه والتيارات القومجيه والإصوليه الحاقده والمنزعجه من حصول شيعة العراق وكورده على حقوقهم الطبيعيه ,
كانوا يدعون أن مقاومتهم تستهدف الدوريات الأمريكيه والشرطه العراقيه ولذلك قد يسقط بعض الضحايا من المدنيين لكن المتابع لعمليات هؤلاء الأنجاس يجدها مقتصره على مدن الشيعه بشكل رئيس والكورد بشكل قليل بفضل القوات الأمنيه الكوردستانيه التي أمنت أمن إقليم كوردستان ,رغم إنتشار أكثر من 90% من الجيش الأمريكي بمدن غرب العراق وبقية مناطق المثلث السني لم نشاهد عمليات إنتحاريه تستهدف الدوريات الأمريكيه والشرطه العراقيه المنتشره بمدن المثلث السُني وسط الأسواق الشعبيه ,خلال العامين الماضيين وأقصد من شهر نيسان عام 2004 وماتلاه توضخ حقيقة أن القوى الإرهابيه باتت تستهدف المواطنيين الشيعه ,وخلال السنه الماضيه إنكشفت حقيقة القتل الطائفي الذي إستهدف المواطنيين الشيعه بشكل مباشر ,والدليل تهجير أكثر من 20000ألف عائله اي أكثر من 100000 مواطن عراقي شيعي من مناطق المثلث وأطراف بغداد ,يوم أمس سقط 40 شهيد وأكثر من 120 جريح شيعي بأحياء بغداد وحدها نتيجة الأعمال الإرهابيه والتي باتت تستهدف التجمعات السكانيه والأسواق ومساجد الشيعه بشكل مباشر ,
منذُ مساء امس ولحد هذه اللحظه سقط عشرين شهيد 11 بمسجد المهدي المنتظر بحي تونس شمال بغداد وثلاثين جريح ؟ صباح هذا اليوم سياره مفخخه إستهدفت تجمع للعمال الشيعه بمدينة الكاظميه وتشير الأخبار لإستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنيين ؟ كيف يمكن لنا تفسير ذلك ؟ألآ تعتبر تلك الجرائم هي حرب طائفيه معلنه من جانب كلاب البعث الهاربه بقيادة حارث العار ضد شيعة العراق ؟هل إعترف قادة الشيعه العراقيين السياسيين بخطأ تصرفاتهم وطريقة معالجتهم لأفضل الطرق لإجتثاث الإرهاب ؟ حسب قؤائتي للواقع العراقي وبظل تدخلات دول العربان الطائفيه لاخيار أمام الشيعه والكورد العراقيين سوى الإتفاق فيما بينهم بتقطيع أوصال المثلث ولابأس بتحالف الأقليات الشيعيه في الموصل وكوركوك وشمال ديالى وصلاح الدين مع الإخوه الكورد وخلق واقع جديد يتم بموجبه تقليص سيطرة القوى الطائفيه على مناطق صغيره بمحافظه واحده لاأكثر ؟ وسوف يرفع هؤلاء الإرهابيين راياتهم البيضاء ويأتون وهم صاغرون ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
احمد الشمريhttps://telegram.me/buratha