المقالات

احياءا لسنة السلف الصالح...ذبحوا مدرسي قريتهم !


الله اكبر على من ايها الاوغاد ؟؟ على الجار الذي افنى عمره يصون حرمة الجار ؟؟ على المعلم الذي جاء ليعلم اطفالكم واخوانكم؟؟ على سفراء الرحمة واشباه الرسل ايها المتجردين من كل شرف؟؟ ام على الاسرى العزل الذين اوصت بهم خيرا كل الشرائع الانسانية ؟؟ ام على اخوانكم في الوحدانية والقبلة والرسالة والحج والزكاة؟؟. ( بقلم : ابو جهينة )

المكان محافظة ديالى.. قضاء بلدروز قرية الدهلكية المجاورة لقرية بني عتبة على بعد عشرة كيلومترات من بلدروز باتجاه ناحية كنعان والزمان صباح يوم الاحد, لاشيء غيرعادي المدرسون الثمانية في طريقهم لتعليم اطفال قرية الدهلكية السنية الذين عاشوا سنينا متجاورين متحابين مع اخوانهم من عشيرة العتبة الشيعية,اراضيهم متداخلة وكذلك انسابهم, حتى دخل العراق هذا الفكر القاتل الوحشي الذي ادعى ثوب السلف الصالح والسلف الطالح حتى براء من هؤلاء ومن هذه الافعال المخزية التي لا تمت الى الانسانية بشيء ناهيك عن مبادئ الاسلام الذي دنسه هؤلاء الساديين بمساعدة البعثيين القتلة.يروي مدرس اللغة الانكليزية الناجي من العملية البشعة بانهم كانوا على مشارف المدرسة التي قضوا فيها سنينا يعلمون اطفالهم فيستوقفهم شلة مسلحة بالبنادق ,يتعرفون على ثلاثة منهم بلا صعوبة لانهم من عشيرة عتبة المجاورة ويتعرف اخر على الاستاذ ماجد صادق المندلاوي وهو من الكورد الفيلية فيقول له ببساطة ابق في مكانك مع الثلاثة الاخرين ويترجل البقية لانهم من مذهب اخر.يستلهمون اقوال الرسول اذ يصرح في صحاح الاحاديث بان جبريلا مازال يوصيه بالجار حتى ظن الرسول الاكرم بانه سيورثه ...ويستلهمون معركة بدر الفاصلة حيث اطلق الرسول سراح الاسارى رغم انهم رفعوا راية الشرك عاليا بوجه الصحابة الاخيار مقابل تعليم الاميين من المسلمين الذي يدعي هؤلاء الاوباش اتباع سننهم..ويستلهمون مبادئ الانسانية الذي بشر به الاسلام فقال تعالى للرسول انه رحمة للعالمين... يستلهمون كل ذلك فيصوبون بنادقهم نحوهم ويسددون الرمية على الذين قال فيهم الشاعر كاد المعلم ان يكون رسولا... يسددون الرمية على اعين الاساتذة العزل... يقول الاستاذ رايت بام عيني ترديد الزملاء للشهادتين... وبعدها ازيز الرصاص تصحبها كلمات الله اكبر من افواه هؤلاء الاوباش, تصوروا بعد هذه الجريمة البشعة ويرددون الله اكبر...كبرت كلمة تخرج من افواهكم النتنة ايها المسوخ البشرية.الله اكبر على من ايها الاوغاد ؟؟ على الجار الذي افنى عمره يصون حرمة الجار ؟؟ على المعلم الذي جاء ليعلم اطفالكم واخوانكم؟؟ على سفراء الرحمة واشباه الرسل ايها المتجردين من كل شرف؟؟ ام على الاسرى العزل الذين اوصت بهم خيرا كل الشرائع الانسانية ؟؟ ام على اخوانكم في الوحدانية والقبلة والرسالة والحج والزكاة؟؟.حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ايها الوحوش , وحسبنا الله على اطفال ايتمتهم رصاصات غدركم, وحسبنا الله على امهات حرقتم قلوبهن وايم الله ان يومكم هو اشد من يومهم , فوالله لو ان هذه الجريمة لو قام به يهودي متعصب على معلمين فلسطينيين لملأتم بطون الكتب ومتونها عليهم وعلى غدر اليهود , ولملأ الخبر قنوات الكذب والدجل الطائفية ولكنها جريمة الفئة المدحورة باذنه تعالى واجتهاد السلف الطالح الحقير... سنترقبكم ايها المجرمون وتترقبون ونبتهل وتبتهلون وهنالك نجعل لعنة الله على المجرمين وعلى من يساندهم بالكلمة والموقف.رحمكم الله تعالى ايها الشهداء باذنه تعالى والخلود لكم, اما انتم ايها السفلة فعليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين.ابو جهينة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك