المقالات

تبطح وتمدد المخابرات الاردنيه بمحافظه الانبار والعراق


نريد من مجلس النواب استدعاء الشهواني ومعرفه منه عن مدى تمدد وعمل المخابرات الاردنيه داخل الاراضي العراقيه وهل ان عمل جهاز المخابرات الوطني هو محاربه التواجد المخابراتي الايراني فقط وليس العربي وغيره وطرده بحاله تقصيره ؟ ( بقلم : ابو زيد آل شبر )

تباكى الكثير من ساسة اليوم ومن حملة النظريه القوميه العربيه المريضه على الطريقه البعثيه الصداميه من تواجد المخابرات الايرانيه بالجنوب بدون دليل ومن على شاشات الفضائيات المسمومه. فقائد مخابراتنا الصنديد الذي لا يذكرنا الا بايام اللعين برزان الذي كنا لا نعرف عنه الا اسمه الاستاذ الشهواني. فلا امر جهاز المخابرات ولا جهازه تحت سيطرة الحكومه المنتخبه السابقه ولا الدائمه وكانهم شركه امنيه خاصه تعمل لحساب طرف اخر في العراق. هذا الجهاز المفروض ان يكون من اولى مهماته الامساك بقيادات الارهاب ورؤوسه للحؤول دون سقوط عشرات الالاف الضحايا من هذا الشعب المظلوم نجده يهاجم مسجد براثا. فقد هاجموا المسجد بعد حملة من الاكاذيب من ابواق الدليمي والضاري الاعلاميه الكاذبه. خرج هذا البطل من على احد القنوات التلفزيونيه البغدادية المموله من تهريب النفط ومشتقاته ليطلعنا على نتيجه عمل الجهاز بعد اكثر من سنتين من انتشار تلفيقة الانتشار الهائل لهذه المخابرات انه تم الامساك باربعة اشخاص اعترفوا انهم يستلمون رواتبهم من ايران. لا ادري لماذا اختار الشهواني قناة تلفزيونية طائفية لاعلان هذا الخبر الوطني المهم وليس قناة العراقية .؟؟؟

ما اريد ان اقوله هو عن الخبر الذي نشر بالاردن اللاشقيق لايوائه كل مجرمي البعث وثرواتهم والذي ذكر فيه عن عمليه نوعيه للمخابرات الاردنيه بالامساك بشخصيه قياديه من تنظيم القاعده داخل الاراضي العراقيه. فخرج علينا مراسل العربيه خادم رغد ابنة الطاغيه صدام ليقول بان هذه العملية جاءت نتيجه التعليمات المشدده من ملك الاردن بالامساك باعضاء تنظيم القاعده. هذا دليل على تبطح وتمدد المخابرات الاردنيه بمحافظه الانبار والعراق بالرغم من كونها تابعة لدولة عربية صغيره وغير ذات ثقل عربي بداخل دوله عربيه اكبر منها. اتمنى ان ارى بطوله اخرى للمخابرات الاردنيه في بلد بحجمها مثل المغرب ودون علم حكومتها.ان هذه العمليه كانت موجهه للامساك بالمدبرين لاعمال العنف بالاردن وليس لامساك بابنهم اللعين الزرقاوي الذي عاث فسادا بالعراق ونسف سفارتهم فيه لا لشيء الا لكون حربه موجهه ضد اتباع ال البيت لما معروف عن هذا البلد لمعداته لاتباع اهل البيت. هذا دليل على تواطي قطاع من ابناء هذا البلد مع هذه المخابرات الاردنيه والا لما استطاعت ان تنجز هذا العمل داخل اراضينا.

ان هذه العمليه توكد كذلك على ان النقص الكبير في وطنيه الكثير من القيادات السنيه والتي تتباكى على تواجد مخابرات دوله مجاوره ولاتتباكى من تواجد مخابرات دوله مجاوره اخرى. تدعي هذه القيادات بشكل قطعي عن وجود الاولى داخل اراضي ليس لها اي تواجد فيها ( في المحافظات الجنوبيه) بينما لا تنبس ببنت الشفه عن تواجد اخرى بين ظهرانيهم داخل الانبار. والا ماذا تسمي المستشفى الاردني بالفلوجه الا لكونه مركز مراقبه وتجنيد وتنظيم وما الى ذلك من الاعمال الضروريه لجهاز مخابراتهم . ان الفرق بين الاولى والثانيه ان الاولى ايرانية والثانية عربية فلو كان النفس الوطني هو السائد لكانوا نددوا بتواجد الاثنين وحاربوه ولكن النفس نفس طائفي وقومي فمسموح لهذا الطرف ما ليس للاخر.

نرجوا من الحكومة  الدائمة ورئيسها ان تعمل على اجلاء غموض هذه العملية والعمل بشكل جدي لاستعادة جهاز المخابرات العراقي تحت سيطرتها . نريد لجهاز المخابرات ان يكون وطني ويعمل على محاربة التواجد للمخابرات الايرانيه والاردنيه والسوريه والمصريه والسعوديه والموساد بدون هواده. نريد من مجلس النواب استدعاء الشهواني ومعرفه منه عن مدى تمدد المخابرات الاردنيه داخل الاراضي العراقيه وهل ان عمل جهاز المخابرات الوطني هو محاربه التواجد المخابراتي الايراني فقط وليس العربي وغيره وطرده بحاله تقصيره ؟ نريد من القضاء العراقي عدم التسامح لمن يعبثون بامن البلد بالتواطي مع اي جهاز لاي مخابرات عربيه او غيرها وتطبيق اقصى العقوبات بحقهم.

 ابو زيد ال شبُر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك